تعيش ساكنة منطقة الركنت التابعة إداريا لجماعة ميراللفت، عمالة سيدي إفني، أزمة عطش بسبب انقطاع الماء الشروب لليوم السادس على التوالي.
وتسبب هذا الوضع في تأجيج غضب الساكنة في ظل غياب أي تحرك من طرف الجهات الوصية من أجل تلبية مطلب المواطنين في التزود بالماء الشروب.
ولا يملك هؤلاء العطشى من أمرهم شيئا، فمعاناتهم تتوالى مع مرور الأيام، وتتفاقم في عز فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بالمنطقة، دون تقديم الجهات الوصية أي مبرر لانقطاع الماء الشروب عن مساكنهم خلال الأيام الستة الماضية.
وعلى ضوء ذلك، تطالب الساكنة وباستعجال بتدخل المسؤولين وعلى رأسهم عامل عمالة سيدي إفني من أجل تمكينهم من هذه المادة الحيوية، ووضع حد لمعاناتهم التي لا تزال متواصلة إلى حدود كتابة هذه الأسطر، فهل يا ترى ستتدخل الجهات الوصية من أجل الاستماع لآهات العطشى أم أن حالهم سيبقى على ما هو عليه ؟
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.