أعلن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض ببني ملال عن خوض الشغيلة بالملحقات الإدارية والمصالح الجماعية وعموم العمال والموظفين إضرابا عن العمل خلال الأسبوع الجاري.
وأورد المكتب في بلاغ له أنه تقرر التوقف عن العمل لمدة ساعتين ابتداء من 09.00 إلى غاية 11.00 صباحا من يوم الخميس المقبل، وذلك احتجاجا على “الظروف غير الملائمة التي يشتغل فيها موظفو وعمال الملحقات الإدارية وكل المصالح الجماعية وعمال أشغال البلدية”.
وأشار المكتب المحلي للنقابة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى أنه تلقى شكايات مباشرة من مختلف المصالح الجماعية حول “غياب المكيفات الهوائية وعدم إصلاحها إن وجدت في هذا الأيام التي تعرف ارتفاعا في درجات الحرارة، فضلا عن الأعطاب المتكررة في الحواسيب”.
وتوقف المكتب نفسه عند “ضعف التمويل المتعلق بتوفير الأوراق والأقلام والمطبوعات الإدارية والمكاتب، وصعوبة التنقل بين الملحقات والمصالح الجماعية بالرغم من شراء الجماعة ثماني سيارات جديدة”.
وسجلت النقابة “قيام الموظفين بعدة مهام لا تدخل في نطاق اختصاصهم، بسبب قلة الموارد البشرية”، والأمر نفسه بالنسبة لعمال الأشغال “الذين اختلطت عليهم الأمور في قطاع النجارة والبناء والحدادة والتزيين والتشوير الطرقي بالرغم من قلتهم”.
وخلصت ذات الهيأة إلى التأكيد على أن “الموظفين والمرتفقين يتخبطون في الاختلالات المسجلة”، مطالبة المسؤولين بالجلوس إلى طاولة الحوار من التداول بشأن المشاكل المطروحة وحلها، خدمة للمصلحة العامة.