استنكر مجموعة من المهنيين استمرار التدابير المتعلقة بإغلاق الحمامات، بعد التساقطات المطرية الأخيرة وتأثيرها على نسبة ملء السدود بالمغرب.
ومن المرتقب أن تلتئم هذه الفئة من مهنيي القطاع في عدد من المدن، خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل تدارس وضعية العاملين في ظل قرار الإغلاق المتواصل منذ الصيف والوضعية الحالية المتسمة بالتساقطات المطرية.
وتتزامن هذه التحركات مع دعوة عدد من المواطنين إلى إعادة فتح الحمامات طيلة أيام الأسبوع، إذ يجد البعض صعوبة في استعمال حمام المنزل الذي قد يؤدي إلى الإصابة بنزلات البرد، في هذه الأجواء الشتوية.
واستغرب هؤلاء من استمرار إغلاق الحمامات بمناطق متفرقة بالمملكة منذ مدة طويلة، وسط مخاوف من انتشار بعض الأمراض الجلدية بسبب الإجراءات المتخذة إثر ندرة الموارد المائية وتوالي سنوات الجفاف.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات عممت دوريات شفوية على أرباب الحمامات في بعض المدن، شهر غشت الماضي، لفرض الإغلاق لمدة 3 أيام كل أسبوع، معيدة بذلك الإجراء نفسه الذي تم إقراره من قبل، في إطار ما تم اتخاذه من إجراءات على الصعيد الوطني لترشيد استهلاك المياه.
التعاليق (0)