وصل ملف الإنتشار الواسع للكلاب الضالة بأكادير قبة البرلمان، و عرض وزير الداخلية للمساءلة.
جاء ذلك بعدما توجه النائب البرلماني، عن دائرة أكاديراداوتنان، حسن أومريبط بسؤال كتابي إلى وزير الداخلية أكد من خلاله، بأن معظم الأحياء التابعة للجماعة الحضرية لأكادير من استفحال ظاهرة الكلاب الضالة التي تدفقت بشكل غير مسبوق على مختلف الشوارع والأزقة مُهددة السلامة الجسدية للمواطنين والمواطنات، حيث كانت وراء حوادث كثيرة تجرع آلامها العديد من الأطفال والعجزة لتغدو بذلك عاملا مخلا بالسكينة والطمأنينة، وبالمشهد العام لهذه المدينة السياحية التي تستقبل العديد من الزوار.
و أوضح برلماني التقدم والاشتراكية بأن استفحال هذا المشكل يُبرز ضعف ومحدودية الإجراءات والتدابير المتخذة، خصوصا بعد منع قتل الكلاب الضالة بالرصاص والسم، وذلك في وقت لم يتم تنفيذ مختلف التدابير البديلة الكفيلة بالحد من تناسلها وانتشارها الفظيع في الفضاء العام.
و تابع الرفيق أومريبط قائلا :”فالجهات المكلفة بهذا الشأن وقفت عاجزة عن اتخاذ أي مبادرة، ولم تستطع مواكبة تطور اكتساح هذه الحيوانات للمدينة، كما أن المشاريع التي رصدت لها أموال طائلة ظلت مجرد حبر على ورق”.
في هذا السياق، تساءل النائب البرلماني أومريبط عن التدابير التي ستتخذها الوزارة لمكافحة ظاهرة الكلاب الضالة بتراب الجماعة الحضرية لأكادير، وعن الإجراءات التي ستقررها لتفعيل مختلف الاتفاقيات الموقعة في هذا الشأن.