agadir24 – أكادير24/ ح.ف
تحث شعار ” عيد العرش المجيد، تجديد للبيعة والوفاء” تعتزم جمعية الخيمة الحسانية بأيت واكمار، تنظيم الدورة الرابعة لملتقى الخيمة الحسانية لأولاد بوعشرة في الفترة مابين 24 و 27 يوليوز 2025 وذلك بالمجال الترابي أيت واكمار جماعة وادي الصفاء إقليم شتوكة أيت باها.
ولمزيد من التوضيحات بخصوص نسخة 2025 والتي ستعقد بعد غياب لسنتين متتاليتين، نُظمت ندوة صحفية بمقر غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بأكادير أبرز من خلالها كل المشرف العام للملتقى إبراهيم الكرواني ومديره محمد بوعشرواي، أهمية تنظيم حدث ثقافي بهذا الحجم ووانعكاساته الإيجابية على مجال ترابي هامشي.
وعن أسباب الغياب في السنتين الماضيتين، فتعزى، الجهة المظمة، لانعدام الدعم المادي الكافي لتنظيم حدث في مستوى التطلعات. ومن جانب آخر، تم التنويه بتشجيع العامل الجديد على الإقليم وتعبيره عن استعداد السلطات المحلية لتقديم جميع أنواع الدعم لإنجاح فعاليات الملتقى، ومقابل وعود المسؤول الأول بالإقليم، فلم تتم الإشارة إلى سواء إلى شركاء الجمعية ولا إلى الداعمين بالإضافة إلى غياب أي رقم بخصوص الميزانية المعتمدة للملتقى.
وبالعودة لفقرات الملتقى، التي ستنطلق رسميا زوال الخميس 24 يوليوز، فتهم إبراز جميع تجليات الموروث الحساني في الثقافة المغربية وخاصة بربوع سوس، التي تضم بين ظهرانيها فروعا لجميع القبائل الصحرواية منذ مئآت السنين.
وسيشهد فضاء الملتقى المعد على شكل قرية كبيرة، تواجد خيام من الوبر وأروقة لمنتوجات الصناعةالتقليدية الصحراوية، ومراسم نحر النحيرة وعروض التبوريدة والهجن ولقاءات تواصلية بين أعيان وشيوخ القبائل الصحراوية وإقامة خيم موضوعاتية وفاء ألعاب للأطفال وسهرات فنية ومباريات رياضية.
وسيشهد أحد فضاءات الخيم الموضوعاتية لقاء فكريا هاما يهم موضوع الصحراء المغربية بمشاركة أساتذة وباحثين وازنين.
بقيت الإشارة إلى أن قبيلة أولاد بوعشرة، الساهرة على ملتقى الخيمة الحسانية، تعود أصولها إلى منطقة تيارت المتواجدة بين فاسك وآسا، عضو نشيط في فيدرالية القبائل الصحرواية بربوع سوس إلى جانب مكونات قبلية أخرى( ايت اوسا، تركز، ايت لحسن، ازركيين، صبويا ايت بعمران…) واستقرت قديما بغابة أدمين وبمنطقة أيت واكمار السوسية وأضحت عنصرا أساسيا في البنية السكانية للمنطقة إلى جانب المكون المحلي الأمازيغي.
فحسب مدير الدورة الإعلامي محمد بوعشرواي، ملتقى الخيمة له صبغة وحمولة صحراوية حسانية، لكنه منفتح على المكون المحلي بأذرع مرحبة، وهو مهرجان كل ساكنة أيت واكمار بكل أطيافهم ولكل الزوار.