إلتأم مفتشو التعليم في اجتماع خاص مع وزير التربية الوطنية بعد تهديدهم بمزيد من التصعيد.
وقال المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم إنه ” عقد يوم الأربعاء 27 دجنبر 2023 اجتماعا مع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بحضور الكاتب العام للوزارة، على إثر النجاح الكبير الذي حققته الوقفات الاحتجاجية الإنذارية يومي 26 و27 دجنبر 2023 بجميع مراكز إجراء الاختبارات الشفوية لمباراة ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وكذا بجميع مراكز ومقرات عمل المفتشات والمفتشين، والتي تندرج في إطار الخطوة الأولى للبرنامج النضالي الذي سطره المجلس الوطني”.
وأوضح مفتشو التعليم أن “هذا الاجتماع خصص لتدارس ملف التفتيش في علاقته بالنظام الأساسي، حيث تم تسجيل التعاطي الإيجابي للوزارة مع مجموعة من المطالب المادية والمعنوية لهيئة التفتيش وللمفتشات المتدربات والمفتشين المتدربين على أن يتم الحسم في بعض النقط العالقة بشكل نهائي الأسبوع المقبل”.
وأشاد المكتب الوطني للنقابة “بالانخراط الوازن لعموم المفتشات والمفتشين بكافة الأقاليم والجهات في الخطوة الأولى للبرنامج النضالي”، داعيا إلى “مزيد من التعبئة واليقظة ورص الصفوف والاستعداد لتنفيذ باقي الخطوات المسطرة من لدن المجلس الوطني في دورته المفتوحة والتي سيعلن عنها في الوقت المناسب وفق مخرجات الحوار”.
ودعا مفتشو التعليم الوزارة إلى “الالتزام بتعهداتها مع نقابة مفتشي التعليم، وإلى الحرص على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بنزع فتيل الاحتقان في المنظومة بما يحقق الإنصاف لنساء ورجال التعليم، وبما يخدم المصلحة الفضلى للمتعلم”.
وكانت نقابة مفتشي التعليم قد هددت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بمزيد من التصعيد ردا على اتفاق العاشر من دجنبر الجاري، وفي حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم في الاتفاق الأخير، حيث دعت إلى “تنفيذ وقفات احتجاجية إنذارية يومي 26 و 27 دجنبر 2023 بجميع مراكز إجراء الاختبارات الشفوية لولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وكذا بجميع مراكز ومقرات العمل التي يتواجد بها المفتشات والمفتشون، مع تسطير برنامج نضالي بخطوات تصعيدية من بينها وقفة احتجاجية وطنية ومقاطعة عدد من الاستحقاقات والعمليات والانسحاب الجماعي من المشاريع قيد التنزيل.
التعاليق (2)
بكل صراحة وموضوعية يعتبر التفتيش(المراقبة/المصاحبة/التوجيه)ركيزة أساسية في المنظومة التربوية وعمودها الفقري لما تكتسيه من أهمية في التكوين التطبيقي والاكاديمي لهيئة التدريس.وباتالي انعكاسه ايجابا على العمل الصفي اتناء التعلمات في مختلف الكفايات والمهارات. لكن للاسف الشديد اصبحت هذه المهنة عن بعض الزيارات الميدانية التي يمكن أن لا تتعدى 15دقيقة مع تقارير صورية ونقطة وانتهى الكلام. اين اللقاءات والندوات التي يجب ان تكون مسترسلة بدون انقطاع . اين التكوين المستمر الخاص باطر الأكاديميات .اين المستجدات التربوية.اين المصاحبة والتوجيه ……
معرفتش فين تيديرو هاذ الوقفات. واش فالكوزينة اولا الصالون. المفتشين والموجهين تياكلوها باردة. لا استعمال زمن يومي لا مكتب يلزمه بالتواجد فيه يوميا حسب توقيت يومي محدد.