استطاع العالم المغربي رشيد يزمي ان يبصم بصمته العلمية في مجال البطاريات ولولاه لظلت الهواتف المحمولة ثقيلة في الوزن وكبيرة في الحجم .
البروفيسور المغربي ، رشيد يزمي اكتشف المادة المستخدمة في تركيب القطب السالب، في البطارية القابلة للشحن باللثيوم، وهي “الغرافيت” المعروفة علميا بتركيبها الورقي، والذي يمكن من وضع اللثيوم بين طبقاته، ما مكن من تخزين الطاقة، وما جعل البطاريات أكثر أمانا، وأطال في عمرها، من خلال الشحن المتكرر.
ابن فاس العتيقة يشتغل على تطوير بطاريات ” الليثيوم ” ايمانا منه ان الرهان المستقبلي يدور حول تخزين الطاقة وإنتاجها”، خاصة وأن الطاقات التقليدية، التي أساسها البترول والغاز، مهددة بالانتهاء، في أفق نصف قرن مقبل، مطالبا المغرب بـ “الاتجاه صوب الاستثمار، في الطاقات المتجددة، خاصة وأن المملكة عندها الشمس والريح وأمواج البحر