مطالب بـ “تقنين” قطاع النقل ووضع حد للفوضى التي يشهدها في فترات الأعياد والمناسبات

مهنيو النقل أخبار وطنية

دخلت الجامعة المغربية لحماية المستهلك على خط الزيادات التي وصفها مجموعة من المواطنين بـ”الصاروخية”، والتي همت تذاكر السفر بين المدن عبر الحافلات.

في هذا السياق، أفادت الجامعة على لسان رئيسها بوعزة الخراطي، أن هناك مجموعة من الأسباب التي تقف وراء الفوضى التي يشهدها القطاع في كل مناسبة مثل عيد الأضحى، ومن بينها غياب التقنين.

وأوضح الخراطي أن الحل يكمن في تحرير القطاع مع إحداث مؤسسة تشرف على المراقبة، عوض الوضع الحالي الذي تشرف فيه وزارة النقل على مراقبة النقل الطرقي والسلطات المحلية على مستوى كل عمالة فيما يتعلق بالنقل الحضري.

وإلى جانب ذلك، دعا الخراطي إلى الكف عن منح المأذونيات التي قال بأنها تدخل في نطاق “الريع”، مشددا على أن فتح الباب أمام المنافسة من شأنه تحسين جودة الخدمات ووضع حد لحالة التسيب الحالية التي يشهدها القطاع، والتي تتكرر في كل مناسبة.

وتجدر الإشارة إلى أن عددا من المواطنين كانوا قد أعربوا عن سخطهم وتذمرهم إزاء ارتفاع أثمنة تذاكر السفر عبر حافلات نقل المسافرين، وذلك في ظل اقتراب عيد الأضحى.

وأفاد هؤلاء أن أثمنة تذاكر السفر عبر الحافلات ارتفعت بشكل مضاعف، خاصة بالنسبة للمدن البعيدة، إذ تبلغ في بعض الأحيان 400 درهم للشخص الواحد.

ووصف متضررون هذه الزيادات بـ”الخيالية” و “غير المبررة”،
مطالبين الجهات الوصية بالتدخل لتحديد أسعار معقولة للسفر، خاصة خلال فترات  الأعياد والمناسبات.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً