لن تتجدد مشاورات بشأن تشكيل الحكومة إلا في نهاية هذا الشهر، حيث من المنتظر أن يسافر بعض قادة الأحزاب السياسية المعنية بالأغلبية الحكومية المقبلة، مع الملك محمد السادس، الذي من المتوقع أن يتوجه إلى غانا وبعدها زامبيا.
ومن المتوقع أن يسافر الملك محمد السادس إلى دولتي غانا وزامبيا في منتصف هذ الشهر، وذلك في إطار جولة أخرى من الجولات التي قا بها الملك في القارة الإفريقية.
وكان منتظرا أن يسافر الملك محمد السادس غانا وزامبيا وجنوب السودان قبل قمة الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، لكن تم تأجيها إلى ما بعد انعقاد القمة.
وتعد غانا وزامبيا من الدول الإفريقية التي لا يزيد معدل البطالة فيها 2 في المائة، كما تعد زامبيا من الدول الإفريقية المتميزة في السياحة، وتشتهر بتصدير النحاس إلى دول عديدة.
وكان الملك محمد السادس قد زار عدد من الدول الإفريقية في إطار الحملة الديبلوماسية لاستعادة المغرب لمكانه في الاتحاد الإفريقي، وهو ما تحقق في قمة أديس أبابا، والتي ستستمر بعد العودة للاتحاد الإفريقي، وهو ما يزعج خصوم المغرب من الجزائر وجنوب إفريقيا والبوليساريو الذي سيعيش عزلة غير مسبوقة إفريقيا ودوليا.
وفي موضوع مشاورات تشكيل الحكومة، فإن عبد الإله بنكيران أكد يوم أمس بعد نهاية أشغال الأمانة العامة لحزب الاستقلال، أن المفاوضات جامدة «ما كنتشاور مع حد»، هكذا قالها بنكيران في جملة تحمل كل المعاني.
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً