مخاوف من إعلان العودة إلى الحجر الصحي الشامل خلال شهر رمضان على شاكلة سيناريو إغلاق السنة الماضية.
أعرب مواطنون مغاربة خصوصا الذين يشتغلون في القطاع الخاص و بنظام المياومة، عن مخاوفهم من إعلان العودة إلى الحجر الصحي الشامل خلال الأسابيع القليلة المقبلة خاصة في شهر رمضان، وهو السيناريو نفسه الذي جرى خلال الإغلاق الأول.
يأتي هذا بعد الخرجات الإعلامية الأخيرة لعدد من الخبراء بشأن ظهور موجة ثالثة لـفيروس كورونا التي تهدد بعودة تطبيق المغرب لسياسة الحجر الصحي، موازاة مع ما لمح إليه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بشكل غير مباشر بعد ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا.
هذا، و سبق للعثماني أن قال في تغريدة على تويتر، إن الأيام الأخيرة شهدت ارتفاعًا نسبيا في أعداد الإصابات بكوفيد_19، وارتفع عدد الحالات الخطيرة التي تستلزم الإنعاش إلى 72 في 24 ساعة الأخيرة، مضيفا، بأن هذه الأرقام “تقتضي الحذر من الجميع حتى لا نشهد موجة ثالثة لا قدر الله”.
في ذات السياق، أفادت مصادر عديدة، بأن الحكومة المغربية تدرس بشكل جدي فرض حجر صحي صارم خلال شهر رمضان على غرار السنة الماضية، لإنجاح عملية التلقيح، والتصدي للسلالات الجديدة من الفيروس التي دخل بعضها للمملكة.
يذكر أن السلطات المغربية واجهت صعوبات جمة خلال مرحلة الحجر الصحي السابقة، بالعودة إلى حجم الضرر الاقتصادي الذي لحق العائدات المالية للبلد، وكذا تكفل الدولة بملفات اجتماعية عديدة وتخصيصها تعويضا ماليا للمتوقفين عن العمل.