محمد بوقال او محمد ابيهي كما يلقبونه الملوليين الاسطورة الكروية الملولية بكل المقاييس المدافع الصلب والرجل الخلوق وصاحب الابتسامة والنكثة الملولية كانت بدايته الكروية بدروب واحياء مدينة ايت ملول قبل ان يلتحق بفريق شباب ايت ملول ستينيات القرن الماضي

وكان من اللاعبين المحظوظين الذين وقع الاختيار عليهم اثناء ادماج شباب ايت ملول والمبيك الدشيرة و انزكان ضمن فريق واحد تحت اسم الاتحاد الرياضي كسيمة مسكينة لتعزيز خط دفاعه الذي نال اعجاب كل المتتبعين الرياضيين انذاك بقوته الدفاعية عن الوان النادي كما توج معه بالصعود للقسم الوطني الثاني خلال نفس الموسم الذي تشكل فيه النادي قبل ان يلتحق مجددا بفريقه الام شباب ايت ملول الذي لعب معه لسنوات في بطولة القسم الثالث ومباريات السد التي لم تكن من نصيب الفريق رغم التركيبة البشرية التي كان يتوفر عليها الفريق انذاك الا مرة واحدة خلال سنة 1976 بالملعب البلدي بانزكان مباراة السد التي جمعته ضد فريق ميناء اكادير وكان الانتصار من حليف الملوليين بهذف لصفر كان من توقيع محمد بورحيم لكن الفرحة الملولية لم تدم طويلا بهذا الصعود مع العلم ان مدينة ايت ملول شهدت افراح وتهاني اكثر من اسبوعين بمناسبة هذا الانتصار التاريخي الذي ضمن به الفريق مقعده في القسم الثاني لكن نزلت الصاعقة بعدما تقدم فريق ميناء اكادير باعتراض على احد اللاعبين الملوليين بدعوى ان هذا الاخير شارك في المباراة وفي حوزته اربع انذارات الذي يتنافى مع قانون اللعبة ولذلك كان قرار الجامعة قاسيا ضد الملوليين بعد الاعلان عن اقصائهم من الصعود وارجاع نقط المباراة لصالح فريق ميناء اكادير الذي تأهل على اتره للعب ضمن فرق القسم الثاني وكانت صدمة تاريخية عاشها الملوليين .

وبعد نهاية مشواره الرياضي كلاعب ولج ميدان التدريب حيت درب العديد من الفرق السوسية من بينها فريق العباسية لتكوين وشباب ايت ملول . خلاصة القول محمد بوقال يعتبر واحد من رجلات ايت ملول الكروية في انتظار التعريف بمسار لاعبين تركوا بصمات تاريخية في الرياضة الملولية .
اعداد محمد ايت بيدا
التعاليق (0)