كشفت «المساء»، في خبر عنونته ب «لشكر يقلب الطاولة على أخنوش ويدعو إلى التفاوض المباشر مع الاتحاد الاشتراكي»، أنه، في الوقت الذي كانت مفاوضات تشكيل الحكومة قد دخلت النفق المسدود بسبب تشبث عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، بمشاركة الاتحاد الاشتراكي، وهو ما أدى إلى إعفاء نكيران من مهمة تشكيل الحكومة بسبب استمرار «البلوكاج» لأزيد من خمسة أشهر، خرج إدريس لشكر، الكاتب الأول ل «الوردة»، بموقف مثير أعلن فيه رفضه أن ينوب أي طرف عن الحزب في المفاوضات الجارية، في إشارة مباشرة إلى موقف أخنوش.