قفزة الموت تنهي حياة قاصر أمام صدمة عشرات المواطنين

لقي طفل مصرعه بسبب قفزة غير محسوبة العواقب بواد أم الربيع بمنطقة بولعوان بإقليم الجديدة، وذلك عشية يوم أول أمس الجمعة 28 يوليوز الجاري.

وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن الطفل البالغ قيد حياته من العمر 13 سنة، أقدم على القفز من أعلى قنطرة بطريقة هوليودية، وهو ما أسفر عن ارتطامه بصخرة تحت الماء.

وأفادت المصادر نفسها بأن الطفل لقي مصرعه في الحين، أمام صدمة ودهشة عشرات المواطنين الذين عاينوا هذه الواقعة.

واستنفر هذا الحادث مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية التي انتقلت إلى عين المكان فور علمها بالواقعة، فيما قامت مصالح الوقاية المدنية بانتشال جثة الهالك من تحت الماء ونقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة الجديدة.

وموازاة مع ذلك، فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة للوقوف على أسباب الوفاة.

وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الخبراء المغاربة سبق وحذروا مما أسموه بـ”القفزات القاتلة” بالشواطئ والوديان، وذلك تزامنا مع حلول فصل الصيف وتزايد الإقبال على هذه الفضاءات.

ونبه ذات الخبراء إلى خطورة حركات السباحة التي يقوم بها العديد من الشباب ببعض المرتفعات الصخرية، مؤكدين أن هذه الممارسات يمكن أن تكون سببا في الوفاة أو الإصابة بإعاقة حركية مدى الحياة.