أثار قرار هدم مدرسة وتحويلها إلى فندق الجدل الواسع، و القضية تصل قبة البرلمان.
في هذا السياق، وجهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى تساءلت من خلالها عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته، لوقف تحويل مدرسة الزيتون للتعليم الأولي بالرباط، إلى فندق، رغم أن التعليم الأولي يعد ركيزة ودعامة أساسية في منظومة التعليم بالمغرب.
يأتي هذا بعدما سبق وأن تم إشعار آباء وأولياء الأطفال بمدرسة الزيتون للتعليم الأولي من إدارة المؤسسة، أخبرتهم من خلاله بضرورة نقل أبنائهم إلى مدارس أخرى خلال الموسم الدراسي المقبل، مبررة هذا القرار الفجائي، يأتي بعدما تقرر إخضاع المدرسة لإصلاحات ستستمر لـ 8 أشهر.
في هذا الصدد، ذكرت مصادر إعلامية أن مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، تعتزم هدم هذه المؤسسة التابعة لها، في أفق وضع طلب عروض خلال أكتوبر 2023 المقبل، من أجل تشييد “فندق” بدلا منها، الأمر الذي أثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن المدرسة المذكورة افتتحت سنة 2009 بحي الرياض بالعاصمة الرباط، على مساحة تقدر بـ 8 آلاف متر مربع، و تستقبل سنويا حوالي 150 طفلا، تتراوح أعمارهم بين سنتين و6 سنوات، مقابل واجب شهري أقصاه ألف درهم.