أعلنت إسبانيا يوم أمس الجمعة 31 يناري2020، عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد وذلك بجزيرة ( لاغوميرا ) بجزر الكناري .
وأفادت وزارة الصحة الإسبانية أن الأمر يتعلق بمواطن ألماني كان في زيارة لجزيرة ( لاغوميرا ) كان على اتصال وثيق مع شخص مصاب بهذا الفيروس في ألمانيا.
وأضافت الوزارة أن الشخص المصاب الذي كان قد وصل يوم الأربعاء 29 يناير الماضي إلى أرخبيل الكناري وضع في الحجر الصحي وخضع للاختبارات الطبية التي أكدت إصابته بهذا الفيروس .
وأوضح المصدر ذاته، أن اجتماعا وزاريا لتقييم وتتبع الوضعية الحالية برئاسة وزير الصحة سالفادور إيلا سيعقد اليوم السبت 1 فبراير الجاري من أجل تقديم المزيد من المعلومات عن هذه الحالة .
في ذات السياق، أعلنت وزارة الصحة المغربية في بلاغ جديد نشر يوم أمس الجمعة ، أن “الخطة الوطنية للرصد والتصدي لهذا الفيروس تبقى متلائمة مع الوضعية، وذلك من خلال محاورها الأربعة التي تضم إجراءات الرصد الوبائي والطبي، والكشف المبكر والتحري الوبائي والفيروسي، إضافة إلى التكفل الطبي، والتنسيق بين كافة المتدخلين”.
وأضافت أنه” لا يتعين على المواطنات والمواطنين اتخاذ أي إجراءات وقائية إضافية ما عدا الالتزام بقواعد النظافة المعتادة، واللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروسات التي تنتقل عبر الهواء، والمتمثلة في غسل اليدين بانتظام وتغطية الفم والأنف في حالة الكحة أو العطس، وتجنب الاتصال الوثيق بالمرضى المصابين بأعراض تنفسية.
وأكدت الوزارة أنه “ولحد الآن، لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد ببلادنا”، مشيرة إلى أن الحالات الثلاث التي تم رصدها من طرف المنظومة الوطنية للرصد والمراقبة الوبائية، أظهرت نتائج التحليل الفيروسي الخاص بها أنها سلبية بالنسبة لفيروس كورونا.
وستواصل وزارة الصحة، يضيف البلاغ، إخبار الرأي العام بكل شفافية حول تطور الوضعية المرتبطة بهذا التنبيه العالمي، وكذا بشأن تدابير الاستجابة التي ينفذها المغرب.
إلى ذلك، خلص البلاغ إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت عن حالة طوارئ الصحة العامة العالمية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، وأوصت باتخاذ تدابير معينة ومؤقتة، مع إمكانية تقديم الدعم إلى الدول الأعضاء للحد من انتشار الوباء، وبأن ترفع البلدان مستوى اليقظة وأن تعزز قدراتها في مجال الكشف والتحكم في مواجهة فيروس كورونا المستجد.