فيروس كورونا يتسبب في إغلاق مؤسسة تعليمية بمدينة أكادير
تسبب فيروس كورونا المستجد في إغلاق الثانوية الفرنسية بأكادير، الواقعة بحي فونتي بصونابا.
وحسب بلاغ توصل به آباء وأولياء الأمور من إدارة المؤسسة، فإن الارتفاع المفاجئ للإصابات بفيروس كورونا في هذه المؤسسة عجل باتخاذ السلطات الصحية على مستوى الجهة قرارا بإغلاقها انطلاقا من عشية يوم أمس الخميس 6 يناير الجاري، إلى غاية 18 من الشهر نفسه.
وتبعا لذلك، ستباشر الأطر التعليمية بالمؤسسة ذاتها عملية التعليم عن بعد لصالح التلاميذ انطلاقا من اليوم الجمعة 7 يناير، لتمكينهم من مواصلة التحصيل الدراسي إلى حين تحسن الوضع الوبائي بالمؤسسة المعنية.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تدرس في الوقت الراهن خيار العودة إلى التعليم عن بعد، خاصة في ظل تنامي الإصابات بفيروس كورونا واقتحام متحور “أوميكرون” عددا من المؤسسات التعليمية.
ويشار أيضا إلى أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، كان قد عقد أول أمس الأربعاء 5 يناير الجاري، جلسة عمل مع عز العرب حسيبي، مدير الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT)، خصص لتدارس الحلول الرقمية، التي من شأنها ضمان الاستمرارية البيداغوجية عندما تقتضي الحالة الوبائية تبني أحد أنماط التعليم غير الحضوري.
وأوضح بنموسى في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أنه من الضروري “وضع حلول من شأنها ضمان التكافؤ والإنصاف وتقليص الفوارق بين التلميذات والتلاميذ”.
وكشف ذات المسؤول الحكومي أن” الحلول التي سيتم تنزيلها تدريجيا ستشكل فرصة من أجل الانتقال السلس نحو نظام تعليمي يزاوج بين التعليم الكلاسيكي والتعليم الرقمي مع الأخذ بعين الاعتبار عامل الجودة، بغية الارتقاء بمستويات التعليم والتعلم”.
واعتبر بنموسى “أن المزايا العديدة التي يوفرها التعليم الرقمي ستمكن من تجاوز بعض الإكراهات التي تعاني منها المنظومة التعليمية”، داعيا “إلى تبني مقاربة تراعي خصوصيات مختلف الأسلاك والمستويات التعليمية”.