الغموض يكتنف إلغاء الندوة الصحافية الخاصة بتقديم الحالة الوبائية ل ” فيروس كورونا “، و وزارة الصحة تلتزم الصمت في ظل الأخطاء المسجلة في الاحصائيات المصرح بها.

الغموض يكتنف إلغاء الندوة الصحافية الخاصة بتقديم الحالة الوبائية ل ” فيروس كورونا “، و وزارة الصحة تلتزم الصمت في ظل الأخطاء المسجلة في الاحصائيات المصرح بها. أخبار وطنية وزير الصحة
أكادير24 | Agadir24
إلغاء الندوة الصحافية الخاصة بتقديم الحالة الوبائية ل ” فيروس كورونا “

اكتنف الغموض إلغاء الندوة الصحافية الخاصة بتقديم الحالة الوبائية ل ” فيروس كورونا ” اليوم الخميس، بشكل مفاجئ دون تقديم توضيحات من طرف الوزارة الوصية بخصوص هذا الالغاء الغير المفهوم.

هذا، وتساءل متتبعون عن سر هذا الالغاء دون سابق إنذار، مؤكدين، بأن ما قامت به وزارة الصحة يعد فضيحة بامتياز، خصوصا و ان الصحافيين و المواطنين كانوا يترقبون موعد الندوة الصحافية، لكن دون جدوى، وهو ما اعتبره متتبعون استهتارا بمشاعر المواطن المغربي.

يأتي هذا لينضاف لعدد من الأخطاء المسجلة في الاحصائيات الرقمية الخاطئة التي أعلنت عنها الوزارة في أكثر من مناسبة، وهو ما أثار غضب الصحافيين، ووضعهم في موقف حرج خصوصا أثناء التعرف على الحالات المسجلة من فيروس كورونا على مستوى جهات المملكة.

وكانت وزارة الصحة، قد أكدت مساء يومه الخميس 25 يونيو 2020، بأنه تم تسجيل 431 إصابة جديدة بفيروس كورونا بالمغرب، لينتقل إجمالي الإصابات منذ ظهور الوباء بالمملكة إلى 11338 حالة، وذلك وفق أحدث الإحصائيات المحيّنة لوزارة الصحة.

هذا، وبخصوص التوزيع الجغرافي، فإن الإصابات الجديدة، تم تسجيلها خلال ال24 ىساعة الماضية في  7  جهات، فيما لم يطرأ أي تغيير على حصيلة الـ 5 جهات ، خلال نفس الفترة المذكورة، بحسب آخر الإحصائيات.

يذكر أن عدد المتعافين من فيروس “كورونا” بالمغرب، منذ ظهور الوباء بالمملكة، ارتفع إلى حالة8500 بعد تماثل 32 حالة جديدة للشفاء، فيما لم تم تسجيل حالة وفاة جديدة بسبب الفيروس ، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 217 حالة مؤكدة.

وفيما يلي جدول التوزيع الجغرافي  للحالات حسب الجهات:
طنجة تطوان الحسيمة1862+168
الرباط سلا القنيطرة1910+137
العيون الساقية الحمراء277+46
الدار البيضاء سطات3196+34
مراكش أسفي1837+34
فاس مكناس1156+7
بني ملال خنيفرة144+5
درعة تافيلالت586
الشرق201
سوس ماسة90
كلميم واد نون69
الداخلة وادي الذهب9

التعاليق (0)

اترك تعليقاً