وأفادت مصادر محلية أن تدخل رجال الوقاية المدنية لإخماد الحرائق قوبل بدوره بعدوان عنيف، حيث تعرّضوا للرشق بالحجارة من طرف المجموعات المتمردة، ما اضطر السلطات إلى رفع درجة التأهب واستدعاء تعزيزات أمنية لضبط الوضع.
وأظهرت مقاطع فيديو وثقها مواطنون حجم الفوضى والخطر الذي خيّم على الحي، وسط أصوات صافرات الإنذار وألسنة النيران التي التهمت حاويات القمامة في مشاهد مثيرة، عكست التوتر الذي استمر لساعات في المنطقة الواقعة على الشريط الساحلي لسلا.
وتطرح هذه الأحداث تساؤلات جدية حول سلوك بعض الشباب في مثل هذه المناسبات، واستغلالهم لعاشوراء في أعمال عنف تخريبية تمسّ بالأمن العام وتعرض أرواح المواطنين والممتلكات للخطر، ما يستدعي تعاطيًا حازمًا ومقاربة تربوية وأمنية شاملة للحد من هذه الانفلاتات الموسمية.
التعاليق (0)