لجأت أسر إلى القضاء، لتقديم شكايات ضد امرأة متورطة، في تهجير فتيات وزوجات صغيرات السن، إلى الإمارات من أجل ممارسة الدعارة.
وذكرت يومية الصباح في عددها الصادر ليومي السبت والأحد، أن مصادر كشفت لها أن المشتكى بها التي تقطن بسلا، تختار فتيات جميلات وبمواصفات معينة، لإغرائهن ماليا، وتحريضهن على ممارسة الدعارة الراقية في أكادير قبل تهجيرهن إلى الإمارات ومنهن زوجات لا تتجاوز أعمارهن 21 سنة.
وأوردت المصادر ذاتها أن زوجا هدد بالانتحار إذا لم يتم فتح تحقيق في الموضوع، خاصة أنه أدلى بأسماء ضحايا آخرين، مضيفة أن زوجته غادرت البيت قبل حوالي الشهر، بعد أن طلبت منه مالا للذهاب إلى مزينة، تاركة معه رضيعها البالغ حوالي سنة ونصف، إلا أنها لم تعد إلى البيت.
وحسب ما روته المصادر ذاتها، فإن الزوج لاحظ تأثر زوجته بحديث المشتكى بها عن إمكانية جني ثروة من الإمارات، لتفتعل حلافات معه، غير أنه لم يدرك أن زوجته تفكر في الهجرة إلا بعد أن أعدت جواز سفر غير مبالية بالقصص التي تتناقلتها عائلات ضحايا أخريات هجرتهن نفس المرأة إلى الإمارات، إذ نقلتهن أولا إلى أكادير، في فيلا للدعارة، قبل أن تجلب لهن عقد عمل وهمي، في الخليج.