شهدت الرحلة الجوية الرابطة بين باريس وأكادير واقعة مؤلمة زوال اليوم الجمعة، إثر وفاة مسافر مغربي على متن الطائرة نتيجة أزمة صحية طارئة، مما حول مسار الرحلة نحو هبوط اضطراري لم يفلح في إنقاذ حياته.
فبينما كانت الطائرة تحلق في طريقها إلى مطار المسيرة بأكادير، تعرض أحد الركاب لنوبة قلبية مفاجئة وحادة. وأمام هذا الوضع الحرج، سارع قائد الطائرة إلى اتخاذ قرار إنساني وتقني عاجل بالهبوط الاضطراري في مطار بوردو الفرنسي، أملاً في تقديم الإسعافات الأولية اللازمة للمسافر.
و فور توقف الطائرة بمدرج مطار بوردو، كان الطاقم الطبي في الانتظار؛ حيث باشرت الفرق الطبية المتخصصة محاولات إنعاش المسافر بشكل حثيث. ورغم تضافر الجهود الطبية وسرعة التدخل، إلا أن القدر كان أسرع، لتعلن السلطات الطبية وفاته في عين المكان.
هذا، و خلف هذا الرحيل المفاجئ حالة من الصدمة والحزن العميق بين الركاب وطاقم الطائرة، الذين عاشوا لحظات عصيبة في الأجواء. وعقب تأكيد الوفاة، باشرت السلطات المختصة الإجراءات القانونية والإدارية المعمول بها في مثل هذه الحوادث الدولية، تمهيداً لنقل جثمان الفقيد إلى ذويه.
