أكادير24
كشفت فاجعة سيدي إفني عن معطيات صادمة جديدة بعد انقلاب قارب للهجرة السرية بشاطئ (بومرسال) بالنفوذ الترابي لجماعة أصبويا.
فقد ذكرت مصادر متطابقة، أن القارب الذي وظف في الهجرة و على متنه حوالي 40 مرشحا للهجرة السرية باتجاه جزر الكناري، تمّت سرقته من صاحبه بأحد شواطئ أكادير منذ شهر رمضان الماضي من طرف قائده و الذي توفي خلال الحادث، فجر يوم الخميس 27 يونيو ، و أوضحت ذات المصادر، بأن القارب الذي كان مهترئا و به ثقوب كثيرة، كان من ضمنه أسرة بأكملها تنحدر من كلميم مكوّنة من الأب و الأم و أطفالهما ( 2 ذكور و 2 إناث )، حيث لقيت الأم و أحد الأطفال ( وهو أصغر الركّاب) مصرعهما في العملية، فيما نجا الأب و ثلاثة أبنائه. كما توفيت في الحادث نفسه، فتاة تدعى “أمال المرجاني” و هي فتاة صحراوية.
يذكر أن القارب المذكور، كان يضم أشخاصا من مختلف الأعمار أغلبيتهم ينحدرون من كلميم و طانطان و سيدي إيفني، وقد أسفر حادث انقلابه عن وفاة ستة 06 قتلى أغلبهم من كلميم و نجاة 18 ناجيا من العملية، فيما لا تزال عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية و العناصر الأمنية مرابطة بالمنطقة تحسّبا للفظ البحر لجثث باقي الضحايا.
التعاليق (0)