يبدو أن غيوم “البلوكاج” تنقشع أخيرا،و أن الحكومة سترى النور قريبا، بعدما فهم إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي رسالة رئيس الحكومة بنكيران بأنه غير مرغوب فيه وأن عليه التراجع للخلف حتى يحافظ على ماء الوجه وينقذ كرامة حزبه من الإهانة، حيث خرج لسانه الإعلامي ليعبر عن موقف واضح بأن الاتحاد يدرس ما جاء في حديث بنكيران السبت الماضي بأن على حزب الوردة الاكتفاء برئاسة البرلمان و عدم الإصرار على دخول الحكومة.
حديث بنكيران ولقائه بعزيز أخنوش جعل إدريس لشكر يغير موقفه و يلينه، مصرحا بأن إمكانية بقاء الاتحاد الاشتراكي خارج الحكومة، واردة ،حيث قال أمس الخميس : ” إذا اقتضت مصلحة البلد أن نكون في المعارضة لخمس سنوات أخرى، فنحن مستعدون”.
وتضيف يومية “أخبار اليوم” يسعى حلفاء ادريس لشكر (أخنوش والعنصر وساجد) إلى إقناعه بضرورة البقاء في المعارضة ولو مؤقتا، كما أن مفاوضات تجري معه لإقناعه بذلك، خاصة بعدما وافق بنكيران على مشاركة الاتحاد الدستوري إلى جانب الأحرار في الحكومة.
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً