استأنف البنك الشعبي خدماته الرقمية صباح الأحد 01 يونيو 2025 ، منهيًا بذلك ساعات من التوقف المفاجئ الذي أثار ذعرًا واسعًا بين عملائه مساء السبت.
فاجأ هذا العطل العديد من المستخدمين باختفاء أرصدتهم وتحولها إلى “صفر درهم” على التطبيقات البنكية، مما أشعل موجة غضب عارمة اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي.
و رغم حساسية الموقف، اكتفى البنك في البداية ببيان مقتضب أرجع العطل إلى “أشغال صيانة تقنية”، دون تقديم أي تفاصيل عن طبيعة الخلل أو الإجراءات المتخذة لحماية بيانات العملاء الحساسة. لم يتفاعل البنك مع الشكاوى الفردية أو النداءات المتزايدة عبر الإنترنت، بل أصدر إشعارًا ثانيًا يؤكد فيه عودة الخدمات لطبيعتها، معربًا عن شكره للعملاء على “تفهمهم”.
هذا، و أثار غياب الشفافية والتواصل السريع تساؤلات جدية بين المغاربة حول مدى جاهزية البنى التحتية الرقمية لبعض البنوك الوطنية. يتساءل الكثيرون عن قدرة هذه المؤسسات على مواكبة التحول الرقمي المتسارع دون المساس بأمن المعلومات أو ثقة العملاء، خاصة مع تكرار مثل هذه الأعطال دون تقديم تفسيرات مقنعة.
هذا الحادث يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز الثقة في الخدمات المصرفية الرقمية بالمغرب.
التعاليق (0)