فقد كشفت يومية الصباح في عددها ليوم الخميس 9 مارس 2023، أن عصابة يشتبه في كونها تنشط خارج المغرب، تتربص بممثلات مغربيات بغية الإيقاع بهن في شباكها.
وأضافت الصباح أن عددا من الممثلات المغربيات تلقين مؤخرا اتصالات من شخص مجهول، ادعى أنه مخرج ويبحث عن ممثلات لتجسيد أدوار في فيلم ستتكلف بإنتاجه منصة “نتفليكس”.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن هذه العصابة تنتحل أحيانا صفة المخرج المصري محمد سامي، لتقنع الممثلات بأن الأخير بصدد إخراج فيلم جديد من بطولة الفنانة مي عمر، بينما تنتحل أحيانا أخرى صفة إدارة إحدى مسابقات ملكات الجمال، لاستدراج الفنانات.
وأشار المصدر نفسه إلى أن مصادر مقربة من منظمي هذه المسابقة نفوا أن تكون لهم علاقة بالاتصالات التي تلقتها العديد من الممثلات في تونس ومصر ودول أخرى، مؤكدة أنها بدورها تفاجأت بانتحال صفتها أكثر من مرة للإيقاع بممثلات شابات.
وأكدت المصادر سالفة الذكر أن هناك من الممثلات من فطنت للأمر، واكتشفت “كذبة المخرج المزيف”، ومن بينهن الممثلة منية لمكيمل، التي خرجت قبل أيام عن صمتها لتؤكد أنها تلقت اتصالا من شخص مصري ادعى أنه المخرج محمد سامي.
وحذرت المكيمل زميلاتها والباحثات عن فرصة للتمثيل من الوقوع ضحية للنصب والاحتيال، مشيرة إلى أن وسيطة استدرجتها وادعت أنها مديرة إنتاج بمنصة “شاهد” وأنها تتواصل معها من أجل المشاركة في عمل، من إنتاج منصة “نتفليكس” وإخراج المخرج المصري محمد سامي ومن بطولة الفنانة مي عمر، لتكشف أنها محاولة للنصب عليها.
وأكدت الصباح أن نشاط هذه العصابة يمتد في عدد من الدول العربية، مبرزة أن الأمن المصري يتعقب أفرادها بعد شكايات عديدة وضعت لديها، كما أن الأمن الفرنسي دخل أيضا على الخط، بعدما وضعت ملكة جمال أوروبا شكاية لدى المصالح الأمنية إثر محاولة استدراجها من أجل ابتزازها.