اتهم بلاغ صادر عن مسؤولين بحزب الاستقلال ما وصفهم بـ »العصابات الإجرامية »، بالهجوم على المقر المركزي للاستقلال بالرباط.
وفي الوقت الذي عبرت المجموعة الموقعة على البلاغ، مسؤولو تنظيمات وهيئات وروابط حزب الاستقلال، المجتمعون بصفة طارئة يومه السبت فاتح أبريل 2017 ،عن الاستعداد للتصدي لجميع المحاولات الهادفة للمساس بالحزب، اتهمت عناصر، لم تسمها مباشرة، كانت خارج مقره، مسؤولية توجيه عناصرها قدمت نفسها على أنها قادمة من مدينة العيون »، في إشارة إلى الصراع القائم داخل الحزب.
وأضاف البلاغ، أن »مجموعة من الأشخاص، اقتحمت قاعة الاجتماع بمركز الحزب، وعرضت نفسها على شكل عصابة إجرامية، كانت مدججة بالأسلحة البيضاء، وشنت هجوماً دمرت على إثره ممتلكات الحزب، وتسببت في إصابات بليغة في صفوف المناضلين والمناضلات، بعد نهاية اللقاء والمصادقة على البيان العام ».
وأكد الموقعوت في ختام البلاغ أن « مثل هذه السلوكيات الإجرامية، لن ترهبنا ولن تخيفنا وأننا مستعدون للدفاع عن حزبنا بما أوتينا من حزم وجدية ».
من جهة أخرى نفى القيادي الاستقلالي حميد ولد الرشيد، أن يكون وراء ما حدث مساء يوم أمس السبت من أعمال شغب في المركز العام لحزب الاستقلال بالرباط حسب مصدر مقرب منه.
وأفاد نفس المصدر، أن حمدي ولد الرشيد ينفي نفيا قاطعا أن يكون استقدم عناصر من مدينة العيون للقيام بأعمال بلطجة في اجتماع الروابط المهنية الحزب التي كان الأمين العام للحزب حميد شباط يتمنى أن تصدر بيانا تسانده، وعزا ولد الرشيد تلك الأعمال إلى خطة “ب” لشباط بعد فشله في الحصول على دعم الهيئات الموزارية، ضاربا عصفورين بحجر جلب تعاطف الحاضرين واتهام ولد الرشيد.
التعاليق (0)