قادت دبلومات وشواهد دراسية مزورة معروضة على مواقع التواصل الاجتماعي شخصا إلى التوقيف بمدينة العيون، فيما لا يزال البحث متواصلا عن شريكه.
وكانت مصالح الشرطة قد فتحت بحثا قضائيا على خلفية رصد إعلانات منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض دبلومات وشواهد دراسية مزورة، مقابل مبالغ مالية مهمة.
ومكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه في تورطهما في هذا النشاط الإجرامي وتوقيف واحد منهما، في حين مكنت عملية الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية من حجز 69 دبلوما مزورا و28 شهادة معادلة مزيفة لدبلومات التكوين المهني، علاوة على 47 استمارة لاستخراج الدبلومات و8 أختام مزورة لمعاهد مختلفة.
وإلى جانب ذلك، مكنت عملية التفتيش من حجز وحدة مركزية للكمبيوتر وجهاز لتخزين المعطيات الرقمية يرجح أنه يحتوي على آثار رقمية لهذا النشاط الإجرامي، فضلا عن بطاقة بنكية و 16 إيصالا لتحويلات مالية يشتبه في كونها من متحصلات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وتبعا لذلك، جرى إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
وموازاة مع ذلك، تتواصل الأبحاث والتحريات بغرض توقيف المشتبه فيه الثاني المتورط في هذه الأفعال، بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
التعاليق (0)