قرر الوكيل العام للملك لدى النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بأكادير متابعة “الطويجنة” زعيم عصابة الموت في حالة إعتقال، وأمر بإحالته على سجن أيت ملول في إنتظار إنطلاق جلسات المحاكمة.
ومن بين التهم الموجهة لهذا العنصر الخطير الذي دوخ المصالح الأمنية قبل إعتقاله، جناية القتل العمد لحارس ليلي بالقليعة والسرقة والخطف والتهديد بالسلاح الابيض والتسبب في عاهات مستديمة لمجموعة من الضحايا.
وكانت مصادر مطلعة لأكادير24 قد أشارت في وقت سابق، أن مصالح الدرك الملكي بالقليعة مدعومة بفرقة التدخل التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير قد تمكنت من توقيف “الطويجنة” زعيم العصابة الإجرامية الخطيرة التي روعت منطقة أكادير الكبير، و زرعت الرعب في ساكنة مجموعة من المدن كإنزكان و أيت ملول و القليعة و أكادير وبيوكرى…
وأضافت المصادر ذاتها أن المصالح الدركية تمكنت من توقيف رأس العصابة بعد مداهمة مخبإه السري بجماعة الصفا ببيوكرى، بعد عملية أمنية ناجحة مكنت من شل حركة هذا المجرم الخطير الذي قاوم الإعتقال بإستعمال سيف من الحجم الكبير.
وكانت العصابة الإجرامية الخطيرة المدججة بالسيوف التي يتزعمها “الطويجنة” قد قامت في وقت سابق بعدد كبير من العمليات الإجرامية الخطيرة بمختلف مناطق أكادير الكبير. كما تورط أفرادها في عملية قتل حارس ليلي بمدينة القليعة ضواحي أكادير التسبب في عاهات مستديمة لمجموعة من الضحايا.
وخلفت هذه العملية النوعية موجة من التنويه من لدن ساكنة المنطقة، التي عاشت على إيقاع الرعب. كما أن فك لغز هذه العصابة الشبح ساهم في إرجاع الإحساس بالأمن والطمأنينة لدى ساكنة المنطقة.