علمت أكادير24، من مصادرها المطلعة أن السلطات المختصة بمدينة مراكش قررت وضع السائحة الفرنسية التي غادرت أكادير يوم أمس بإتجاه المدينة الحمراء والتي أثبتت التحليلات المخبرية إصابتها بفيروس كورونا المستجد بالجناح الخاص “بكوفيد 19” بمستشفى مراكش. في الوقت الذي تم فيه إجلاء 69 سائحا الآخرين نحو فرنسا بعدما أثبتت التحليلات المخبرية خلوهم من فيروس كورونا.
وأضافت ذات المصادر، أن السائحة ستتلقى الرعاية الطبية اللازمة، ولن تغادر التراب المغربي حتى تتماثل للشفاء بشكل تام.
يذكر أنه تم نقل العشرات من الفرنسيين من مدينة أكادير يوم أمس الاثنين 13 أبريل 2020 باتجاه مدينة مراكش.
وأفاد بلاغ للقنصلية الفرنسية بأكادير، بأن حوالي 70 مواطنا فرنسيا، غادروا يوم أمس الإثنين مدينة أكادير باتجاه مطار المنارة بمدينة مراكش، على متن ثلاث حافلات خاصة في رحلة استثنائية، تلبية لطلب مئات الفرنسيين الذين صادف تواجدهم بمدينة أكادير، مع قرار الحكومة المغربية، القاضي بإغلاق الحدود، وتعليق كل الرحلات الجوية والبحرية والبرية، منذ 15 مارس الماضي، كإجراء وقائي من تفشي وباء كوفيد 19.
و أضافت القنصلية الفرنسية بأكادير، عبر صفحتها الرسمية، أن مصالحها ردت على حوالي 4000 مكاملة هاتفية، و3000 بريد الكتروني، من الفرنسيين العالقين بجهة سوس ماسة، ولبت الطلب لعدد من الفرنسيين، الذين هم في وضعية استثنائية، وتقتضي المصلحة السماح لهم بمغادر المغرب بشكل مستعجل، وأكدت القنصلية في ذات البلاغ، أن خلية لتدبير الأزمة، تعمل لليوم 32 على التوالي داخل مقرها، وتحاول تدبير الملفات والطلبات الواردة عليها، ووضعت رهن إشارة مواطنيها، خطا هاتفيا مفتوحا يوميا، للإجابة وتوجيه المواطنين الفرنسيين، وإيجاد حلول لمشاكلهم.
هذا، و دعت القنصلية نفسها، الفرنسيين والمغاربة حاملي الجنسية المقيمين على أراضيها، والمتواجدين حاليا بالمغرب، إلى التحلي بالصبر، وتفهم الوضعية الوبائية لكوفيد 19، التي حتمت على أغلب دول العالم، اتخاد تدابير استثنائية، لمنع تفشي الوباء، وأولها تعليق الرحلات وإغلاق الحدود.
إلى ذلك، من المنتظر، أن تقل طائرة خاصة هؤلاء الفرنسيين نحو بلدهم، وستتكفل الخطوط الجوية الفرنسية، بنقلهم نحو بلدهم فرنسا