ذكرت مصادر أكادير24 الصحية، أن المستشفى الإقليمي لإنزكان يعيش حاليا حالة من الإستنفار الغير المسبوق على خلفية تسجيل إصابة شيخ ينحدر من حي الجرف بإنزكان، وسيدة تنحدر من القليعة بفيروس كورونا المستجد.
و أوضحت مصادر الموقع بأن عددا من الأطر الصحية ضمنهم أطباء و ممرضين و مسعفين و مساعدين صحيين، تم أخذ عينات من الدم لهم بغية إجراء تحاليل مخبرية خاصة ب “كوفيد-19″، بعد تقديم مخالطة المصابين و تقديم الاسعافات لهم في وقت سابق، قبل اكتشاف إصابتهما بالفيروس المستجد، وهو ما يجعل هؤلاء في موضع الترقب المقرون بالخوف و التوجس في انتظار صدور نتائج التحاليل.
في ذات السياق، استنكرت مصادر طبية، ما سمته الظروف اللاصحية التي يشتغلون بها وسط مستشفى إنزكان المحدود من حيث الإمكانات و الطاقة الاستيعابية و تجهيزات و شروط الاشتغال، وهو ما جعل 40 طبيبا جراحا في وضع التكدس للقيام بعمليات جراحية وتقديم الاسعافات الممكنة للمرضى من كل التخصصات.
هذا الوضع، أجج غضب هؤلاء الأطر الصحية، الذين طالبوا عبر أكادير24 من الجهات الوصية التدخل على عجل للنظر في وضع المؤسسة الاستشفائية، و التي تصدر لها حالات الإصابة بفيروس كورونا بعدما كانت آمنة مطمئنة، و هو ما يهدد ساكنة عمالة إنزكان أيت ملول بتفشي الوباء، و شدد هؤلاء على ضرورة توفير الحماية لهم، و توقيف مسلسل تصدير المرضى على حد قولهم، خصوصا و أن هناك فضاءات فارغة بمستشفى الحسن الثاني بأكادير يمكن استعمالها في استقبال المرضى، آملين أن تجد رسالتهم الآدان الصاغية من طرف من يعنيه الأمر، قبل أن يتطور الأمر إلى ما لا تحمد عقباه.
التعاليق (0)