بعد الفضيحة الكبيرة التي تفجرت في مدينة تارودانت، والتي شكلت استهتارا تاما بحياة الساكنة، إثر تجمع العشرات من الزوار يوم أمس السبت 18 أبريل الجاري أمام باب المستشفى الاقليمي المختار السوسي، المؤدي لقسم الولادة، في غياب تام لاي تنظيم او إحداث لاي مسلك، لتجنب انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.
هذا، ورغم اصدار وزارة الصحة بشراكة مع وزارة الداخلية عدة دوريات لتنظيم كيفيات الوقاية و الحماية من هذا الفيروس، إلا أن إدارة المستشفى الإقليمي بتارودانت لم تلتزم لهذه التدابير، مما يضرب في عمق القانون من طرف مسؤولين والمسيرين بهذا المستشفى.
وأمام هذا الخرق الواضح للقانون، تدخلت السلطة الإقليمية اليوم الأحد لحل هذا المشكل، حيث تم إستدعاء مندوب الصحة ومدير المستشفى بتارودانت ورئيس الشؤون الداخلية للعمالة و باشا المدينة لإجتماع طارئ لتدارس هذا المشكل.
وفي إنتظار ما سيسفر عنه الإجتماع المذكور، فإن تارودانت المدينة الهادئة التي سجلت صفر حالة من فيروس كورونا في حاجة لتدابير أشد صرامة لحمايتها من
التعاليق (0)