عاجل: السيدة التي أبلغ زوجها عن إصابتها بفيروس كورونا تفجر معطيات صادمة، تعجل بنقلها لجناح كوفيد – 19 بتارودانت، و استنفار يعقب الحادث.

أكادير والجهات

أكادير24 | Agadir24

علمت أكادير24 من مصادرها المطلعة أن السيدة التي تقطن بمدينة أولاد تايمة ضواحي أكادير والتي كان زوجها قد أبلغ عن إصابتها بفيروس كورونا قصد الإنتقام منها بعدما دخلت معه في شجار، فجرت مساء اليوم الثلاثاء 9 يونيو 2020، مفاجأة صادمة وسط الرأي المحلي بالمدينة.

في هذا السياق، أكدت مصادر أكادير24 أن السلطات المحلية بمدينة أولاد تايمة تسابق الزمن في هذه اللحظات من أجل نقل السيدة المذكورة نحو جناح كوفيد 19 بالمستشفى الإقليمي بتارودانت قصد إخضاعها للتحليلات بعدما ظهرت عليها بعض الأعراض المشابهة لتلك المتعلقة بفيروس كورونا كإرتفاع درجة الحرارة والإسهال وضيق التنفس.

إلى هنا تبدو الأمور عادية، لكن المفاجأة تفجرت بعدما صرحت السيدة لبعض المقربين منها، أنها وخلال نقلها بحر الأسبوع الماضي لمستشفى تارودانت، بانها لم يتم إجراء التحليلات المخبرية لها، وسمح لها بمغادرة المستشفى، علما بأن السلطات المحلية ولجنة اليقظة بمدينة أولاد تايمة قامت حينها بتطبيق البروتوكول المعمول به بحذافره، قبل أن تتفاجأ اليوم بهذا المستجد الذي خلف صدمة بالمدينة، علما أنه ولحدود اللحظة لازال الأمر مجرد شكوك في إنتظار ما ستظهره التحليلات في الساعات القادمة.

من جهة أخرى, ذكرت بعض المصادر المطلعة للجريدة أن السيدة خضعت في وقت سابق للتحليلات الخاصة بكوفيد19 وكانت نتائجها سلبية. وتم إرجاعها اليوم للمستتشفى قصد إعادة التحليلات من جديد بعد ظهور هذه المستجدات.

لكن يبقى السؤال المطروح، هو لماذا سمحت الجهات الصحية بمستشفى تارودانت لهذه السيدة بالمغادرة دون إخضاعها للبروتوكول المعمول به, علما بأنها كانت قد رجعت لمدينة أولاد تايمة من بؤرة لفيروس كورونا. خصوصا وأنه بعد خروجها زارت مجموعة من الأماكن العمومية بالإقليم، كما أنها إختلطت بمجموعة كبيرة من الأشخاص وهو ما زاد من توجسات الجيران وساكنة المدينة عموما.

مصادر أكادير24، أكدت أيضا، أن زوج هذه السيدة تم إلحاقه بالسجن الفلاحي بتارودانت على خلفية قضية تبليغه عنها وما رافق ذلك من مستجدات.

جدير بالذكر أن الأمور ولحدود كتابة هذه السطور لازالت عبارة عن شكوك، و وحدها الساعات القادمة هي الكفيلة بتبديد مخاوف الساكنة بعد ظهور نتائج التحليلات.