تتواصل معاناة العديد الطلبة والطالبات بجامعة ابن زهر بمدينة أكادير بسبب التأخر الكبير في تسلم شواهدهم، سواء في سلك الإجازة أو الماستر أو الدكتوراه.
وأفاد عدد من هؤلاء بأن سياسة التماطل وحجز شواهد تخرج الطلبة والطالبات تعيق مستقبل الناجحين، خاصة لمن أراد ولوج مباريات التوظيف أو استكمال مسارهم الدراسي أو الترقية، نتيجة بقاء الشواهد في رفوف الجامعة إلى أجل غير مسمى.
واعتبر المتضررون أن هذا التأخر يبقى غير المفهوم في زمن الرقمنة وإصلاح الإدارة الذي تبنته مختلف القطاعات، معتبرين أن جامعة ابن زهر تظل خارج برامج الحكومة وتوجهاتها، علما أنها تغطي خمس جهات بالمغرب (جهة كلميم واد نون وجهة العيون الساقية الحمراء وجهة الداخلة واذ الذهب وجهة سوس ماسة ثم جهة درعة تافيلالت).
وأمام هذا الوضع الذي كان سبب في رفع العديد من الدعاوى القضائية ضد الجامعة، عبر المتضررون عن أملهم في تدخل وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، من أجل إنصافهم والإفراج عن شواهدهم.
وإلى جانب ذلك، دعا هؤلاء الوزارة الوصية إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لتسهيل حصول الناجحين على شواهد تخرجهم من جامعة ابن زهر، ومراعاة الآجال القانونية لذلك.
التعاليق (0)