قال عبد اللطيف ياسي، وهو طبيب أخصائي في طب المستعجلات والتسممات “إنني سأصوم بدءا من اليوم الخميس فاتح شعبان مع أسرتي وسأغادر منزلي ليلا لأعمل يوم غد الجمعة بالمركز الاستشفائي، ولن أعود إلى بيتي إلا ليلة رمضان “.
جاء ذلك، في تدوينة نشرها ياسي على صفحته الرسمية “فايسبوك”، و مما ورد فيها ما يلي:
“أنا الدكتور ياسي عبداللطيف، طبيب اختصاصي في طب المستعجلات والتسممات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، قررت أن اقضي فاتح شعبان وأنا صائم إن شاء الله مع أسرتي، ثم سأغادر منزلي ليلا لأعمل يوم الجمعة لمدة12 ساعة، لكن لن أعود نهائيا إلى بيتي إلا ليلة رمضان الأبرك…اخترت أن أكون بعيدا عن أسرتي حتى لا أساهم في نشر هذا الوباء، كنت في الأيام الأولى أبقى محجوزا في غرفتي لكن الآن الأمور وصلت إلى المعقول…ولهذ اتخذت هذا القرار…”
جديربالذكر، أن الأطقم الطبية والتمريضية اتخذت من المركب الاجتماعي للماء والكهرباء جوار المركز الاستشفائي الحسن الثاني بمدينة أكادير مركزا للإيواء حتى انتهاء فترة الطوارئ الصحية في البلاد.