أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن موافقتها على صفقة لتوريد أنظمة صواريخ “هيمارس” عالية الحركة إلى المغرب.
وذكرت مصادر مطلعة أن القوات المسلحة الملكية المغربية ستتسلم قريباً 18 راجمة صواريخ “هيمارس”، مجهزة بأنواع مختلفة من الصواريخ، من ضمنها صواريخ (ATACMS) التي يصل مداها إلى حوالي 300 كلم.
هذه الصفقة، التي أعلن عنها البنتاغون، حصلت على الشهادة المطلوبة من وكالة التعاون الأمني الدفاعي لإخطار الكونغرس بها.
وتعتبر الصفقة، التي تقدر قيمتها بحوالي 524 مليون دولار، من أبرز الصفقات العسكرية نظراً لأهمية صواريخ “أتاكمز” المصنفة كصواريخ باليستية تكتيكية أرض-أرض بعيدة المدى، والتي تتميز بدقتها العالية ومداها الكبير.
راجمة صواريخ “هيمارس” الأمريكية: سلاح قوي يُغيّر ساحة المعركة
ما هي راجمة صواريخ “هيمارس”؟
هي منظومة صواريخ متعددة الاستخدامات عالية الحركة (HIMARS) طورتها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية لصالح الجيش الأمريكي. تتميز هذه الراجمة بقدرتها على إطلاق مختلف أنواع الصواريخ، بما في ذلك الصواريخ الموجهة بالجي بي إس وصواريخ المدفعية الصاروخية التكتيكية (ATACMS).
مميزات راجمة صواريخ “هيمارس”:
- الدقة العالية: تتمتع صواريخ هيمارس بنظام توجيه متطور يضمن دقة عالية في إصابة الأهداف.
- المدى الطويل: تصل صواريخ هيمارس إلى أهداف تبعد 300 كيلومتر، وهو ما يمنحها ميزة هائلة على المدفعية التقليدية.
- القوة التدميرية الكبيرة: تُحدث صواريخ هيمارس أضرارًا واسعة النطاق عند انفجارها.
- سهولة التنقل: تُركب راجمة صواريخ هيمارس على شاحنة عسكرية قياسية، مما يجعلها سهلة التنقل والdeployment في ساحة المعركة.
- سرعة إعادة التعبئة: يمكن إعادة تعبئة راجمة صواريخ هيمارس بسرعة في غضون دقيقة واحدة فقط.
دور راجمة صواريخ “هيمارس” في الحرب الأوكرانية:
لعبت راجمة صواريخ هيمارس دورًا هامًا في مساعدة القوات الأوكرانية على صد الهجوم الروسي. حيث تمكنت من استهداف مواقع القيادة والتحكم الروسية ومخازن الذخيرة، مما أدى إلى إلحاق خسائر كبيرة بالقوات الروسية.
تأثير راجمة صواريخ “هيمارس” على مستقبل الحروب:
أظهرت راجمة صواريخ هيمارس فعاليتها في تغيير ساحة المعركة الحديثة. فقد أثبتت قدرتها على إعطاء ميزة كبيرة للقوات التي تمتلكها، مما قد يدفع الدول الأخرى إلى السعي للحصول على هذه المنظومة.
مخاوف تتعلق براجمة صواريخ “هيمارس”:
يُثير استخدام راجمة صواريخ هيمارس في أوكرانيا بعض المخاوف، خاصة فيما يتعلق بإمكانية استخدامها لضرب أهداف مدنية. كما أن بعض الخبراء يخشون من أن يؤدي انتشار هذه المنظومة إلى تصاعد سباق التسلح في المنطقة.