صحف نهاية الأسبوع:لفتيت وضع خطة صارمة من أجل التصدي لأي استغلال سياسي لملفات الدعم المباشر للأرامل، و الاستخبارات المغربية تُجَنب فرنسا “دماء وأشلاء”

أخبار وطنية

مستهل قراءة رصيف صحافة نهاية الأسبوع من “الأحداث المغربية”، التي قالت إن دعم المصالح الأمنية المغربية لنظيرتها الفرنسية بالمعلومات الاستخباراتية مكن من إحباط العديد من الهجمات الإرهابية التي كانت تستهدف البلد الأوروبي، وأضافت أن الشهور الأولى من هذا العام عرفت نجاح هذا التعامل في إفشال 6 عمليات كانت “داعش” تستهدف بها مدنا في مقدمتها باريس، وهددت معالم سياحية ومطاعم ومحطات لقطار الأنفاق.

الجريدة عينها كتبت أن طاقم القناة الثانية “دوزيم”، الذي جرى إيفاده لتغطية احتجاج 20 يوليوز في الحسيمة، تعرض لاعتداء على يد بعض المتظاهرين، ومنع أفراده من التصوير قبل طردهم. وزادت “الأحداث المغربية” أن القناة استنكرت هذا الاعتداء قبل دعوة السلطات المختصة إلى حماية الصحافيين وتوفير الظروف المواتية لأداء مهامهم.

“المساء” نشرت أن البوليساريو تهاجم الأمم المتحدة وتهدد باللجوء إلى الشرطة الدولية “إنتربول”. وفي التفاصيل ورد أن عملية اعتقال مغاربة وراء الجدار العازل في الصحراء لم تمر كما خططت لها الجبهة، وذلك بعدما تحفظت “مينورسو” على التدخل بسبب طبيعة الموقوفين المدنية، وهو ما جعل الانفصاليين يهاجمون المنظمة الأممية ويهددون باللجوء إلى البوليس الدولي. وزادت الجريدة أن البعثة الأممية إلى الصحراء أبلغت تندوف أن المعطى يهم 91 مدنيا لا علاقة لهم بالصفة العسكرية، بينما تحاول البوليساريو بلوغ “إنتربول” عبر الشرطة الإفريقية التي تتحصل على عضويتها بفضل التدخلات الجزائرية.

وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت وضع خطة صارمة من أجل التصدي لأي استغلال سياسي لملفات الدعم المباشر للأرامل من طرف جمعيات تابعة لحزب العدالة والتنمية، تقول “الأخبار”، إذ تحث الأرامل على تقديم الطلبات عن طريقها، بعدة مدن، لاستغلال ذلك خلال الانتخابات. وأضاف المنبر أن الإدارة هي التي تشرف على عمليات إيداع طلبات الدعم.

وتعاملت “الأخبار” مع مستجدات ملف سعيد شعو من خلال ما ذكرته قناة “نوس” الهولندية حين شددت على أن المعني بالأمر ستتم مواجهته بالأفعال المنسوبة إليه أمام قضاء الأراضي المنخفضة. ونقل التلفزيون عن مصادر قضائية أن شكوكا تحوم حول علاقة شعو بقضية تهريب مخدرات توجد قيد التحقيق.

أما “الصباح” فأشارت إلى هدوء شوارع الحسيمة بعد مسيرة الخميس 20 يوليوز، التي تحدت منع وزارة الداخلية للموعد المتزامن مع ذكرى “معركة أنوال”، وشددت على أن الصحافي حميد المهداوي بقي رهن تدابير الحراسة النظرية للاستماع إليه بخصوص “التحريض على التظاهر”.

حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، نفى ضمن تصريح لـ”الصباح” أن يكون قد توصل باستدعاء من الشرطة القضائية في الدار البيضاء من أجل الاستماع إليه حول مغزى تصريحات اتهم فيها جهات في الدولة بـ”تحريك احتجاجات الحسيمة لتحقيق أهداف معينة بالإجهاز على الأحزاب الوطنية”.

وأكد السياسي نفسه أنه لم يتم استدعاؤه من قبل أي جهة حول القضية التي يتضامن فيها مع المطالب الاجتماعية لسكان الحسيمة.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً