صاروخ “أوريشنيك” الروسي: تفاصيل القدرات التدميرية ودلالات التسمية

orchiniq العلوم والتكنولوجيا

أكادير24 | Agadir24 /مواقع إلكترونية

 

كشف النقاب عن السلاح الروسي الجديد

أعلنت روسيا في 21 نوفمبر 2024 عن استخدامها الأول لنظام صاروخي باليستي جديد يحمل اسم أوريشنيك (شجرة البندق)، في قصف منشأة عسكرية أوكرانية. ويتميز هذا الصاروخ بقدرته الفائقة على تجاوز سرعة الصوت ومدى يصل إلى 5500 كيلومتر، مما يجعله تهديدًا كبيرًا للأمن العالمي.

مواصفات صاروخ “أوريشنيك”

الميزة الوصف
الحمولة قادر على حمل 3 إلى 6 رؤوس حربية نووية وحرارية، بوزن 150 كجم لكل رأس.
المدى يتراوح بين 3000 و5500 كيلومتر.
السرعة 10 ماخ (13,600 كم/ساعة).
الوقود يعمل بالوقود الصلب، مع طاقة حركية عالية.
التكنولوجيا مزود بقدرات مراوغة متقدمة للإفلات من الأنظمة الدفاعية.
الاستخدام الأول قصف منشأة عسكرية في مدينة دنيبرو بأوكرانيا.

قدرات الصاروخ وتأثيره العالمي

صمم “أوريشنيك” ليكون قادرًا على استهداف أهداف متعددة برؤوس حربية مستقلة، مما يعزز قوته التدميرية. وحسب الصحف الروسية، يمكن للصاروخ إذا أطلق من الشرق الأقصى الروسي أن يضرب الساحل الغربي للولايات المتحدة، مما يجعله ورقة ضغط قوية في الصراع الجيوسياسي.

دلالات التسمية

اختارت روسيا اسم “أوريشنيك” بعناية، مستلهمة من الثقافة السلافية، حيث ترمز شجرة البندق إلى الحماية والقوة ضد الشرور والعوامل الطبيعية المدمرة. هذا الاختيار يعكس رؤية موسكو للصاروخ كرمز لدرعها ضد التهديدات الخارجية.

تصريحات القادة الروس

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن استخدام “أوريشنيك” جاء ردًا على ما وصفه بـ”التصرفات العدوانية” لدول الناتو، مشيرًا إلى الهجمات الصاروخية الأوكرانية على روسيا باستخدام تقنيات غربية. كما وصف ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، الصاروخ بأنه قادر على إلحاق أضرار جسيمة بالعواصم الغربية خلال دقائق.

مخاوف دولية

أثار الإعلان عن الصاروخ الروسي الجديد مخاوف دولية، خاصة مع تصريح الباحث بافيل بودفيغ، من معهد الأمم المتحدة لأبحاث نزع السلاح، بأن “أوريشنيك” يمثل تهديدًا لأوروبا بأكملها.

يمثل “أوريشنيك” مرحلة جديدة في سباق التسلح العالمي، حيث تسعى روسيا لتعزيز مكانتها العسكرية عبر تطوير تقنيات هجومية غير مسبوقة. فهل سيكون هذا الصاروخ بداية لموجة جديدة من التصعيد أم رادعًا استراتيجيًا؟ الأيام القادمة ستكشف عن ذلك.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً