شكاية إمام حول حشرة “البق” تثير استنفارا بجماعة العيون

البق 1 أكادير والجهات

استنفرت السلطات المحلية بجماعة العيون بالأقاليم الجنوبية للمملكة، عناصرها، إثر الأخبار المتداولة بشأن وجود حشرة “بق الفراش” بأحد مساجد المدينة.

وأوضحت جماعة العيون، في بلاغ لها، أنها “قامت بإيفاد لجنة خاصة تابعة للمكتب الصحي البلدي بجماعة العيون صباح يوم أمس الخميس 5 أكتوبر 2023، إلى المسجد المذكور قصد المعاينة، حيث تأكد لها بشكل قاطع أن المكان خال تماما من أي خطر لانتشار حشرة بق الفراش”.

وأكدت الجماعة أنها “لم تسجل، إلى حدود ساعة إصدار البلاغ، أي انتشار استثنائي لحشرة بق الفراش بالمدينة، عكس ما تم تداوله في أوساط المواطنين”، نافية “صحة الأخبار المشار إليها سابقا”.

وحسب ذات المصدر، فإن “انتشار حشرة البق كان موضوع مراسلة موجهة من طرف إمام المسجد المذكور إلى المكتب الصحي بجماعة العيون (…) والتي اشتكى فيها المعني بالأمر من وجود البق داخل سكنه الوظيفي منذ أزيد من سنة بسبب تواجده بسرير خشبي بمنزله”.

هذا، وقد انتقل خبر الشكاية إلى أوساط الساكنة في مدينة العيون، والتي تداول أبناؤها بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية أخبارا تفيد تواجد البق بالمسجد المذكور، قبل أن تنفي الجماعة هذا الخبر جملة وتفصيلا.

وشددت الجماعة في بلاغها على حرصها على التفاعل السريع مع كل ما يتم تداوله عبر المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي من منشورات، خصوصا تلك التي تمس مباشرة بالأمن العام والصحة العامة للمواطنين.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية كانت قد أعلنت عن اتخاذها كافة التدابير الملائمة للحد من خطر دخول وانتشار حشرة “بق الفراش” إلى التراب الوطني، وذلك بالتنسيق مع كافة المتدخلين.

وأكدت الوزارة في بلاغ لها أنها قامت بتشديد المراقبة الصحية عبر الحدود، وتتبع الوضع الصحي والبيئي في المناطق المعنية بانتشار حشرة “بق الفراش”، كما وضعت منظومة الرصد القائم على الأحداث في حالة تأهب للكشف المبكر عن أي حادث صحي غير عادي.

وفي سياق متصل، وضعت الوزارة رهن إشارة المواطنات والمواطنين مجموعة من التوصيات والنصائح الخاصة بالسفر الدولي، والتي يمكن الاطلاع عليها عبر البوابة الرسمية للوزارة وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة.

وفي المقابل، دعت الوزارة جميع المواطنات والمواطنين إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات التي تنتشر عادة مع مثل هذه الإنذارات الصحية، وكذا عدم المبالغة في تقدير المخاطر الصحية التي قد يسببها دخول هذه الحشرات التراب الوطني.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً