غادر شخصان تماثلتا للشفاء من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، يوم أمس الاثنين 6 أبريل الجاري، مستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.
ويتعلق الأمر، حسب طبيب التخدير والإنعاش بالمؤسسة الاستشفائية المذكورة، البروفيسور حمزة الحمزاوي، بـ”مريضين تماثلا للشفاء التام، حيث تمكنا من مغادرة المستشفى من دون مضاعفات تذكر، في حين توجد حالة ثالثة في طريقها نحو الشفاء”.
وأكد السيد الحمزاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن نجاعة العلاج والاستباقية وسرعة التكفل ساهمت بشكل كبير في شفاء هاتين الحالتين في ظرف أسبوعين.
وفي معرض حديثه عن الحالة الصحية للمرضى الآخرين بـ”كوفيد-19″، أشار إلى وجود مرضى تحت العلاج مع تحسن جيد لحالتهم، مسجلا أنه “لا يمكننا القول بأن الحالات شفيت بنسبة 100 بالمئة، ولكنها تخضع للمراقبة اليومية لمتابعة تطور وضعيتها”.
وقال “لدينا أيضا، مرضى في قسم العناية المركزة يخضعون للعلاج، بعضهم يوجد في وضعية حرجة والبعض الآخر في طريقه نحو الشفاء”.
من جهة أخرى، أبرز السيد الحمزاوي الالتزام اللامشروط للأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية المعبأة طوال اليوم والأسبوع للتكفل بمرضى فيروس “كورونا”، مؤكدا “مواصلة هاته الأطر لمعركتها ضد الوباء حتى القضاء عليه”.
وبالمناسبة، دعا مجموع المواطنين إلى احترام التعليمات المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية وتفادي الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى، مضيفا “هذه المرحلة حساسة جدا وخطر الإصابة مرتفع جدا، بعد بروز بؤر محلية وعائلية للإصابة”.