أكدت ولاية أمن أكادير أن مصالحها تعاملت بجدية مع شريط منشور بمجموعة من الصفحات الفايسبوكية يوثق لـ”اعتداء مفترض” من طرف مجموعة من الأشخاص باستعمال أسلحة بيضاء.
وتنويرا للرأي العام، أوضحت ولاية الأمن، في بيان حقيقة، أن الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالحها في شأن حقيقة هذا الشريط بينت أن الأمر يتعلق بواقعة تم تسجيلها من طرف مصالح منطقة أمن إنزكان صبيحة يوم الأحد 17 يونيو الجاري، بحي الدشيرة الجهادية.
وأضاف البلاغ أن المشتكي، الذي كان في حالة سكر متقدمة، تقدم إلى مداومة الأمن العمومي قصد تسجيل شكايته من أجل الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض في مواجهة 04 أشخاص من أبناء حيه، معزيا سبب الاعتداء إلى خلافات سابقة بينهما.
نفس البلاغ أكد أن مصالح الأمن كانت قد احتفظت بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية، نظرا لحالة السكر المتقدمة التي كان عليها، فيما باشرت تحريات ميدانية وأبحاث تقنية، بالاعتماد على تسجيل كاميرا للمراقبة بموقع الحادث، وهو ما مكن من إيقاف اثنين من المشتبه فيهما مساء نفس اليوم، في حين واصلت أبحاثها في حق المشتبه فيهما الآخرين، لتفلح في توقيف قاصر مشتبه فيه ثالث بتاريخ 23 يونيو.
هذا وقد تم تقديم الجميع إلى العدالة، فيما الأبحاث لازالت جارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة من اجل إيقاف المشتبه فيه الرابع والذي تم الاهتداء الى هويته.
وشددت ولاية الأمن على أنها إذ توضح حيثيات هذه القضية، فإن مصالحها حريصة على التصدي لجميع مظاهر الجريمة وزجرها.