كشفت مصادر إعلامية إسبانية أن أزيد من 20 قاصرا مغربيا تمكنوا من دخول إلى مدينة سبتة المحتلة، مستغلين الضباب الكثيف الذي خيم على المنطقة الحدودية البحرية بين البلدين.
ووفقا لما أوردته صحيفة “إل فارو دي ثيوتا”، فإن مجموعة من هؤلاء القاصرين لم يتجاوز سنهم العاشرة، والبعض الآخر من المراهقين ولكن جميعهم لم يتجاوزوا 18 عامًا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الإسبانية تمكنت من توقيف القاصرين، حيث تم نقلهم إلى مركز “بينييرز” المؤقت في انتظار قبولهم في مراكز أخرى لاستقبال المهاجرين.
ويأتي مخطط الهجرة الذي أقدم عليه هؤلاء القاصرين المغاربة أياما بعد تخطي عدد من المهاجرين من جنسيات مختلف إجراءات أمنية مشددة لمحاولة الوصول إلى سبتة المحتلة، عبر السباحة في ظل الجو الغائم والضباب الكثيف.
لكن في مقابل ذلك أحبطت قوات الأمن المغربية عددا من عمليات الهجرة غير المشروعة، كما اعترض الحرس المدني الإسباني زورقا صغيرا، كان على متنه مغربيان آخران حاولا العبور أيضا باستغلال نفس الظروف الجوية السيئة.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.