شهدت جماعة حد السوالم، التابعة لإقليم برشيد، في الأيام القليلة الماضية، واقعة سرقة خطيرة وصفت بغير المسبوقة، بعدما تعرض منزل سيدة تقيم خارج أرض الوطن لسطو استهدف مجموعة من الحلي والمجوهرات الثمينة.
ووفق مصادر متطابقة، فقد بلغت قيمة المسروقات حوالي 100 مليون سنتيم، كانت محفوظة داخل المنزل في غياب صاحبته التي تقيم بالمهجر، وهو ما استدعى تدخل عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي لسرية حد السوالم، التي باشرت أبحاثا معمقة لتحديد هوية الجناة المحتملين وفك خيوط هذه القضية.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن منفذي السرقة اعتمدوا أسلوبا احترافيا، مكنهم من الولوج إلى المنزل والاستيلاء على المجوهرات دون إثارة أدنى انتباه، ما يرجح فرضية التخطيط المسبق وترصد المكان قبل التنفيذ.
وخلفت هذه الواقعة صدمة واسعة في أوساط سكان الجماعة والمناطق المجاورة، الذين عبروا عن قلقهم من تصاعد مثل هذه العمليات التي تكبد أصحابها خسائر مالية كبيرة، مشددين على ضرورة تعزيز التواجد الأمني وتكثيف الدوريات الليلية للحد من تفاقم النشاط الإجرامي بالمنطقة.
وتواصل مصالح الدرك الملكي تحقيقاتها، مستعينة بالخبرات التقنية، أملا في فك لغز هذه السرقة واستعادة المسروقات وتقديم المتورطين للعدالة.
