تعيش مدينة سيدي إفني أزمة بيئية وصحية بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من المطرح البلدي العشوائي. يتسبب هذا المطرح، الذي تتغير رائحته مع اتجاه الرياح، في تزايد حالات الاختناق والأمراض بين السكان والزوار على حد سواء.
و أكدت مصادر أكادير 24 بأن الروائح المنبعثة تسببت في انتشار أمراض مثل الحساسية وضيق الصدر والتنفس، بالإضافة إلى حالات صداع نصفي حادة. هذه الروائح تفرض على السكان إغلاق نوافذهم، مما يحبس الحرارة داخل المنازل ويجعل الأجواء غير محتملة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
هذا، و يجد سكان سيدي إفني أنفسهم أمام خيارين أحلاهما مرّ: إما البقاء في منازلهم المغلقة والساخنة لتجنب الروائح، أو الخروج إلى الهواء الطلق واستنشاق الروائح المقززة. هذه المعضلة اليومية تؤثر بشكل مباشر على جودة حياتهم وراحتهم.
في هذا السياق، تترقب ساكنة سيدي إفني بفارغ الصبر تحرك الجهات المسؤولة لحل هذه الأزمة. ورغم أن بعض المصادر تشير إلى أن قرار تحويل المطرح قد تم نشره في الجريدة الرسمية، يبقى الأمل معقودًا على سرعة التنفيذ لإنهاء هذه المعاناة اليومية التي تؤرق المدينة.
عبد الرحيم شباطي
التعاليق (0)