عمدت المندوبية العامة، بتنسيق مع السلطات الإدارية والصحية المختصة، إلى إخضاع موظفي الأفواج الجديدة للإختبار المرتبط بالفيروس قبل استلام مهامهم بالمؤسسات السجنية في إطار نظام التناوب، علما أنه في إطار هذا النظام، قضى موظفو هذه الأفواج مدة شهر كامل بمنازلهم. وقد خضع 3700 موظف من 67 مؤسسة سجنية لهذه الاختبارات من أصل 4280 موظفا، في انتظار التوصل بالنتائج المجراة على موظفي المؤسسات الأخرى. وقد أسفرت الاختبارات عن النتائج التالية:
بالنسبة لجهة سوس ماسة، جاءت نتائج الاختبار الذي خضع له موظفو الفوج الجديد قبل استلامهم لمهامهم بالمؤسسات السجنية إيجابية بالنسبة لموظفة بالسجن المحلي آيت ملول 2 وموظف بالسجن المحلي آيت ملول 1 إيجابية.
وقد تقرر إخضاع الحالات المذكورة بالجهة لاختبار ثان مع استبعادهم جميعا مع مخالطيهم من الموظفين من العمل بالمؤسسات السجنية المعنية ضمن الأفواج الجديدة.
ويتعين التذكير بأن الاختبارات المذكورة أجريت للموظفين من الأفواج الجديدة قبل التحاقهم بالعمل بالمؤسسات السجنية، وبعد قضائهم مدة شهر كامل بمنازلهم.
تبين من خلال هذه المعطيات أن الإجراءات الصحية التي اتخذتها المندوبية العامة، بما فيها إخضاع الموظفين الذين يعملون في إطار نظام التناوب للاختبار قبل ولوجهم للمؤسسات السجنية، وعزل السجناء الجدد مع إخضاعهم للاختبار الخاص بالفيروس، قد أبانت عن فعاليتها حيث ساهمت بشكل كبير في الحفاظ على سلامة نزلاء المؤسسات السجنية وتجنيبهم الإصابة بالفيروس.