نفى علي الكوز، رئيس الجماعة الترابية أيت إسفن ما تم تداوله من أخبار تفيد رفضه نقل طفلة تعاني من مرض القصور الكلوي ، إلى مركز تصفية الدم بتيزنيت.
وأوضح علي الكوز ، في تصريحه لأكادير24 أن ما تم تداوله هذه الأيام في بعض مواقع التواصل الاجتماعي ، والتي نشرته كذلك إحدى المواقع الاليكترونية المحلية ، والمحرر من طرف أحد نوابه ، بخصوص الطفلة (ز.أ) ، التي تعاني من مرض القصور الكلوي، غير صحيح نهائيا ، وانما المبتغى منه تضليل و تغليط الرأي العام لأجل تصفية حسابات سياسية ضيقة، لفائدة أطراف منافسة على المقاعد والمسؤوليات القبائلية .
و اوضح رئيس جماعة أيت اسافن ،” أنه في يوم 24 من الشهر الجاري، جاء أب الطفلة مع ابنته إلى مقر الجماعة مطالبا تكليف الجماعة بنقل ابنته إلى مركز تصفية الدم بتيزنيت ليومين في الأسبوع ، طيلة مدة هذه الأزمة التي تعرفها بلادنا، فاقترح عليه سائق الجماعة (ج.ب) أن يقوم بتغيير البرنامج الزمني للطفلة ليتلائم مع البرنامج الزمني للحالتين اللتين يتم مسبقا نقلهما بشكل دوري إلى مركز تصفية الدم بتيزنيت ، وذلك من أجل ترشيد استعمال سيارة الإسعاف بسبب بعد الجماعة عن تيزنيت، لأن نقل الطفلة ليومين في الأسبوع ونقل الحالتين الأخريين ليومين آخرين يؤدي حتما إلى استعمال سيارة الإسعاف لأربعة أيام ذهابا وإيابا، وهذا يعني استعمالها لهذه المهمة وحدها دونا عن الحالات المستعجلة الأخرى.”
المتحدث قال، “فبدل أن تكون أربع مرات في الأسبوع سيتم نقل الحالات الثلاث مجموعة مرتين في الأسبوع ذهابا وإيابا، وخصوصا في هذه الظرفية التي يجب فيه أن تكون سيارة الإسعاف متأهبة لأي تدخل مستعجل ، لــــــــــــــــكن أب الطفلة رفض رفضا كليا هذه الفكرة، ووجه نداءات، في نفس اليوم، ذكر فيه أنني رفضت رفضا كليا نقل ابنته وهذا مخالف للواقع بشهادة سائق الجماعة والذي يتكلف بنقل مرضى القصور الكلوي” .
في المقابل أفاد علي الكوز، بأن جماعة ايت اسفن تتكفل حاليا بــ 3 حالات، تمت تسوية وضعية حالتين وطلبنا من الحالة الثالثة ( الطفلة) تغيير برنامجها الزمني حتى يكون لديهم جميعا نفس البرنامج الزمني، وذلك لنتمكن من نقلهم ذهابا وإيابا مرتين في الأسبوع فقط.