شنت عناصر الدرك الملكي التابعة لمختلف المراكز بسرية الدرك الملكي بتيزنيت حملة تمشيطية موسعة همت كافة النفوذ الترابي بإقليم تيزنيت على مستعملي الدراجات النارية التي تشكل واحدة من أهم وسائل النقل عند الشباب والمراهقين .
وكشفت مصادر أكادير24، بأن الحملة التي أشرف عليها قائد السرية شخصيا، همت بالأساس أصحاب الدراجات الذين لا يتوفرون على وثائق الملكية، ووثائق التأمين وغيرها من الوثائق التي تثبت ملكية الدارجة أو بسبب عدم ارتداء أصحابها الخوذة الوقائية، وكذا من أجل تحسيس المواطنين ومستعملي هذه الدراجات من مخاطر الطريق، وضرورة توخي الحذر والاحتياطات اللازمة (استعمال الخوذة، تفادي السرعة، التزام أقصى اليمين،…) بهدف الحد من حوادث السير.
وقد همت هذه الحملة عددا كبيرا من الدواوير والمداشر بالإضافة إلى المراكز الحضرية، وشوهد عدد كبير من الدراجات النارية وهي تساق إلى المستودعات الجماعية بعدة مناطق.
وقد تمكنت السلطات الدركية حسب المصادر السالفة الذكر من توقيف العديد من الدراجات النارية بدون وثائق منذ بداية الحملة فيما لم يخف العديد من المواطنون ارتياحهم لهذه الحملة، ممتنين المجهودات الجبارة التي تبدلها العناصر الدركية بكل جهد، وهو ما دفع البعض إلى منح دراجته النارية إجازة مؤقتة وفضل استعمال وسائل أخرى للتنقل في انتظار أن تهدأ العاصفة في قادم الايام .
التعاليق (1)
نبارك بقوة عذه ااحملة التي يقوم بها الدرك الملكي في هذه المنطقة كما نطالب بان تعمم مثل هذه الحملات في كافة انخاء المملكة …لان هؤلاء فعلا اصبخوا فعلا قتلة مجرمين …وقد آن الوقت لاستأصالهم من جذورهم…حتى نتجنب كمواطنين شرهم الذي ينشرونه قي الطرقات….