حمضي يحذر من مخاطر دخول مرض “فلورونا” إلى المغرب
أعرب الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، عن مخاوفه من دخول مرض “فلورونا” إلى المغرب، خاصة بعد إعلان السلطات الصحية الإسبانية عن تسجيل حالة في إقليم كاتالونيا.
ومرض “فلورونا” حسب حمضي هو عبارة عن عدوى مزدوجة لفيروس كورونا وفيروس الأنفلونزا معا، وقد سجلت إسرائيل أول إصابة بهذا المرض لامرأة لم يتم تطعيمها.
في هذا الصدد، أكد حمضي أن “خطر الإصابة بهذا المرض غير بعيد عن المغرب، ويمكن أن يصل في أي وقت لأنه غير محدد بمعايير معينة”.
وأوضح حمضي في تصريح صحفي أن “مرض “فلورونا” يمكن أن يسبب أعراضا شديدة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب عضلة القلب، كما أنه يؤدي إلى إضعاف المناعة إلى مستويات قياسية”.
وأشار ذات الدكتور إلى أن “ظهور حالات من هذا المرض كان متوقعا، لأن الفيروس والأنفلونزا منتشران بشكل كبير وسط المرضى، خاصة خلال فصلي الشتاء والخريف”.
وحذر حمضي من أن “انتشار فيروس كورونا المستجد وظهور الأنفلونزا يمكن أن يسببا ظهور متحورات وطفرات متطورة للفيروس”.
وتبعا لذلك، دعا البروفيسور المواطنين المغاربة إلى التوجه إلى مراكز التلقيح لتلقي الجرعات الضرورية للعودة إلى الحياة الطبيعية بدون قيود صحية ولا إجراءات احترازية مشددة.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.