انتقد النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حسن أومريبط، حصول بعض الأشخاص الغريبين عن جسم الصحافة على اعتماد لتغطية فعاليات كأس العالم للسيدات بأستراليا ونيوزيلاندا.
وفي سؤال كتابي وجهه لوزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، طرح أومريبط مشكل “عدم وضوح آليات انتداب الصحافيين المغاربة لتغطية فعاليات المنافسات الرياضية الدولية في كأس العالم للسيدات بأستراليا ونيوزيلاندا”، مشيرا إلى أن ”مجموعة من الصحافيين الرياضيين تفاجؤوا مؤخرا بإدراج اسمين ضمن الطاقم الحاضر في فعاليات هذا الكأس، خارج الضوابط والمساطر والأعراف المتعارف عليها في هذا الشأن”.
واستنكر النائب البرلماني “اعتماد أشخاص لا حضور لهم في ساحة الصحافة الرياضية المهنية ببلدنا لتغطية كأس العالم للسيدات”، وهو الأمر الذي يعتبر “انتهاكا لأخلاقيات المهنة وللقيم الرياضية، ويهدد جودة التغطية الصحفية للمنافسات الرياضية”، وفقا لذات المتحدث.
وشدد أومريبط على أن تكليف هؤلاء الأشخاص بتغطية الحدث الرياضي المذكور يعتبر “مسا بحقوق الصحافيين المهنيين والمتمرسين الذين راكمو تجربة واسعة في تغطية مثل هذه الفعاليات، والذين ساهموا ويساهمون بكل جد و تفان ونكران للذات في الرقي بالرياضة الوطنية وتطوير الدبلوماسية الموازية”.
وتبعا لذلك، تساءل النائب البرلماني عن ظروف وسياق حصول غريبين عن الجسم الصحافي المهني على اعتماد تغطية مونديال السيدات بأستراليا ونيوزيلاندا، كما تساءل عن الآليات التي ستعتمدها الوزارة لتقوية حضور الصحافيين المهنيين للفعاليات الرياضية الدولية.