تداولت مجموعة من الصفحات الفايسبوكية وبعض الجرائد الإليكترونية خبرا غريبا مفاده أن عروسين بمدينة القليعة ضواحي أكادير يقضيان شهر العسل بالسجن، وهو الخبر الذي لا أساس له من الصحة.
وفي هذا السياق، أكد أحد المقربين من العروسين في إتصال هاتفي بأكادير24 أن الجميع تفاجأ بهذا الخبر العاري من الصحة والذي لا تعرف أسباب ودواعي نشره، متسائلا كيف يعقل أن يكون شخصان في منزلهما ويقوم البعض بترويج خبر وضعهما بالسجن.
وأضاف ذات المتحدث أن حقيقة الخبر هو كون مصالح الدرك الملكي إستدعت قبل يومين مجموعة من الأشخاص وتم الإستماع إليهم بغرض جمع “معلومات قضائية”، مشيرا، بأنه، وبعد ربط الإتصال بالنيابة العامة، تقرر إخلاء سبيلهم دون متابعة. على أن يتم إستدعاءهم مستقبلا للمثول أمام وكيل الملك بإبتدائية إنزكان.
هذا، و أثار موضوع محاولة إقحام أحد النشطاء الفايسبوكيين المعروفين بالمنطقة “رضوان فاميلي” في هذا الأمر، موجة من السخط والإستياء في صفوف أوساط الرأي العام المحلي بالقليعة. و تساءل مجموعة من المتتبعين للشأن المحلي عن سببب هذا الإستهداف الذي صنفه بعضهم بتصفية حسابات ضيقة ربما ستفجر معطيات جديدة بعد إنكشاف الحقيقة.
التعاليق (0)