أسفرت عملية تفتيش محلات مخصصة لبيع مستلزمات الأعراس بأحد الأسواق بالمدينة العتيقة لمدينة مراكش عن حجز كميات كبيرة من التمور والفواكه الجافة الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية، فإن حصيلة المواد المحجوزة تقدر بحوالي طنين ونصف، ما بين تمور وتين مجفف وفواكه جافة مختلفة تشمل الجوز واللوز والفول السوداني والأكاجو.
وأوضحت ذات المصادر أن حجز هذه المواد تم بالصدفة، إثر الوقوف على عرض أحد المحلات تمورا فاسدة خلال عملية باشرتها السلطات مساء يوم أمس الجمعة، لتحديد احتلال الملك العمومي للمحلات الواقعة بالسوق المذكور.
ووفقا للمصادر نفسها، فقد قامت السلطات المحلية، بعد اكتشاف وحجز الكمية الأولى من التمور الفاسدة، والتي تقدر بحوالي 300 كيلوغراما، بإخطار السلطات الولائية من أجل إيفاد لجنة مختلطة تضم ممثلي المكتب الوطني للسلامة الصحية “أونسا” من أجل القيام بعملية افتحاص لجميع المحلات الواقعة بالسوق المذكور.
وأفادت سالفة الذكر بأنه تم إشعار النيابة العامة المختصة التي أمرت بفتح بحث قضائي في القضية، فيما تم إتلاف المواد المحجوزة من طرف السلطات المختصة قبل رميها في شاحنة لجمع النفايات، من أجل التخلص منها بشكل نهائي.
التعاليق (1)
أنا في نظري المتواضع هذا لايكفي لابد من محاكمت من ضبطت في حوزته تلك السلع الغذائية الغير الصالحة للاستهلاك وتشكل خطرا على صحة الإنسان اكان مواطنا مغربيا أو أجنبي والضرب باقصى ممكن من القساوة هؤلاء عديمي الضمير والانسانية إتجاه البشرية ولا مجال للتساهل معهم أو التخفيف عليهم.ويعلم الله كم من ضاحية طالها هذا الفعل الشنيع وهم يعانون الآن حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم وهنا لا بد أن نهيب باللجنة التي اكتشفت المستور واخرجته إلى العلن وكل من شارك في محاربة هذه الضاهرة المشينة والتي تسيء لقواعد التجارة والمعاملة النقية والنظيفة إتجاه الزبناء الأبرياء وكلنا دعم للسلطات في هذا الشأن ولن نتوانى في ابلاغهم والتعاون معهم كلما تبين لنا أو في علمنا شيء من الخشونة في هذا المجال الحيوي والله المعين للجميع مادام الجميع في خدمة الوطن والشعب فيما هو اصلح ويرضى الله