حارسة عامة تنهي حياة ابنتها وتُحاول الانتحار في ظروف غامضة

حوادث

اهتزت مدينة أصيلة، مساء السبت، على وقع فاجعة إنسانية مؤلمة ومفاجئة، بعد إقدام حارسة عامة تعمل بإحدى الإعداديات على وضع حد لحياة ابنتها، التي لم تتجاوز الأربع سنوات من عمرها، في ظروف مأساوية ما زالت غارقة في الغموض والتكهنات.

و تشير المعطيات الأولية، إلى الاشتباه في أن الأم المعنية قامت بخنق طفلتها داخل منزل الأسرة. وتظل دوافع هذه الجريمة المروعة مجهولة حتى الآن، حيث لم تتضح معالم الأسباب التي دفعتها لارتكاب فعلها. وفور وقوع الجريمة، دخلت الأم في حالة نفسية حرجة للغاية، مما دفعها لمحاولة إنهاء حياتها والانتحار.

على الفور، وفور إشعارها بالواقعة المأساوية، سارعت السلطات المحلية والمصالح الأمنية إلى عين المكان. وقد تم نقل الأم على وجه السرعة، نظراً لوضعيتها الصحية الخطيرة، إلى قسم المستعجلات بالمستشفى المحلي في أصيلة لتلقي الإسعافات والعلاجات الضرورية، حيث تُجرى محاولات لتثبيت حالتها الصحية.

في غضون ذلك، جرى نقل جثمان الطفلة الضحية إلى مستودع الأموات. وقد أمرت النيابة العامة المختصة بإخضاع الجثة للتشريح الطبي، وهو إجراء يهدف إلى تحديد الأسباب الدقيقة والحقيقية وراء هذه الوفاة، ورفع النقاب عن خيوط القضية الغامضة.